خطوة مباركة تلك التي اتخذها أدبي الأحساء مؤخرا لكشف زيف الحملات الإعلامية ضد المملكة ضمن برنامجه تحت عنوان «معا لحماية الوطن من رؤوس الفتن»، وتلك خطوة تحسب لهذا الصرح الأدبي المتميز بمحافظة الأحساء، ويشكر عليها لما لها من أهمية خاصة في الظروف التي تمر بها المملكة في الوقت الحاضر، حيث تكالبت عليها بعض الأجهزة الإعلامية المسعورة والمسمومة للنيل منها ومن قيادتها الرشيدة، وقد خابت توجهاتها العدوانية ومازالت تمنى بخيبات متلاحقة؛ لارتباط حملاتها بسلسلة من الأراجيف والأكاذيب والأضاليل الباطلة، ولأن جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة فإن تلك الحملات فشلت فشلا ذريعا في خداع الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي وما عاد يصدق ألاعيب أصحابها المكشوفة لقلب الحقائق وطمسها وذر الرماد في العيون، وقد بدأ النادي بداية موفقة لإنفاذ برنامجه الوطني الحيوي بتنظيم محاضرة قيمة قدمها الباحث في التاريخ الحديث وشؤون الخليج العربي الدكتور سلطان بن فالح الأصقه تحت عنوان «استقراء تاريخي للحملات المسعورة على المملكة منذ نشأتها حتى اليوم»، ويتضح من تفاصيل وجزئيات الاستقراء المطروح أن الحملات الإعلامية المسعورة ضد المملكة ليست جديدة في حد ذاته، ولكنها سرعان ما تتهاوى بعد حين على صخرة الحقائق والثوابت والقواعد الأخلاقية الراسخة التي لا تحيد المملكة عنها قيد أنملة.
وكما أبلى النادي بلاء حسنا في دعم الحركة الأدبية الناهضة بالأحساء من خلال الأخذ بيد الأدباء الشباب وتشجيعهم وطبع مصنفاتهم وعقد الندوات الثقافية والأمسيات القصصية والشعرية والاهتمام بالحراك الأدبي النسائي، ها هو يخطو خطوة حسنة بتبني برنامجه الوطني لكشف زيف الحملات الإعلامية ضد المملكة منذ تأسيسها، وحتى اليوم في محاولة يائسة من أعدائها لتشويه صورتها الناصعة أمام العالم لاسيما بعد فترة ماعرف باسم الربيع العربي، وتلك حملات عجز أولئك المرجفون ومن في قلوبهم مرض من استخدامها بكل أغراضها الدنيئة لاختراق النسيج المجتمعي لهذا الوطن الآمن المطمئن والنيل من العلاقة الحميمة بين القيادة الرشيدة والمواطنين، وهو اختراق فاشل لم ينجح في شق تلاحم المواطن مع قيادته، ولم ينجح في هجمة من ركبوا موجته من خلال حروبهم «السيبرانية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنيل من الولاء العميق المتجسد في قلوب ونفوس وعقول أبناء المملكة لقيادتهم الحكيمة ووطنهم المعطاء.
وكما أكد رئيس النادي الدكتور ظافرالشهري، فان تلك الخطوة تأتي في ظرف دقيق يمر به الوطن، حيث تكالبت عليه قوى الظلام لتفتيت وحدته وتشويه صورته والتلاعب بمقدرات أبنائه وإرادتهم وحريتهم، غير أن تلك القوى الغاشمة لن تتمكن بأي حال من الأحوال من تمرير أراجيفها وأباطيلها وادعاءاتها وتخرصاتها، فلدى أبناء الشعب السعودي من الوعي والوطنية والولاء للقيادة ما تتكسرعلى صخوره مؤامرات أولئك الأعداء ودسائسهم وسمومهم وحملاتهم الإعلامية الخبيثة والفاجرة.
وكما أبلى النادي بلاء حسنا في دعم الحركة الأدبية الناهضة بالأحساء من خلال الأخذ بيد الأدباء الشباب وتشجيعهم وطبع مصنفاتهم وعقد الندوات الثقافية والأمسيات القصصية والشعرية والاهتمام بالحراك الأدبي النسائي، ها هو يخطو خطوة حسنة بتبني برنامجه الوطني لكشف زيف الحملات الإعلامية ضد المملكة منذ تأسيسها، وحتى اليوم في محاولة يائسة من أعدائها لتشويه صورتها الناصعة أمام العالم لاسيما بعد فترة ماعرف باسم الربيع العربي، وتلك حملات عجز أولئك المرجفون ومن في قلوبهم مرض من استخدامها بكل أغراضها الدنيئة لاختراق النسيج المجتمعي لهذا الوطن الآمن المطمئن والنيل من العلاقة الحميمة بين القيادة الرشيدة والمواطنين، وهو اختراق فاشل لم ينجح في شق تلاحم المواطن مع قيادته، ولم ينجح في هجمة من ركبوا موجته من خلال حروبهم «السيبرانية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنيل من الولاء العميق المتجسد في قلوب ونفوس وعقول أبناء المملكة لقيادتهم الحكيمة ووطنهم المعطاء.
وكما أكد رئيس النادي الدكتور ظافرالشهري، فان تلك الخطوة تأتي في ظرف دقيق يمر به الوطن، حيث تكالبت عليه قوى الظلام لتفتيت وحدته وتشويه صورته والتلاعب بمقدرات أبنائه وإرادتهم وحريتهم، غير أن تلك القوى الغاشمة لن تتمكن بأي حال من الأحوال من تمرير أراجيفها وأباطيلها وادعاءاتها وتخرصاتها، فلدى أبناء الشعب السعودي من الوعي والوطنية والولاء للقيادة ما تتكسرعلى صخوره مؤامرات أولئك الأعداء ودسائسهم وسمومهم وحملاتهم الإعلامية الخبيثة والفاجرة.