زيارة ولي العهد ومتانة العلاقات المصرية - السعودية تتصدران عناوين صحف القاهرة
الجولة الخليجية - العربية قبل «قمة العشرين» تأكيد لقوة «دول الاعتدال»
احتفى الإعلام المصري بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى القاهرة، وخصصت الصحف مساحات كبيرة وعناوينها الرئيسية للحديث عن العلاقات المصرية - السعودية التي وصفتها بالقوية والأخوية.
وقالت صحيفة الأهرام: الرئيس السيسي يبحث مع الأمير محمد بن سلمان تعزيز الشراكة بين البلدين، وذكرت الأخبار: السيسي يبحث مع ابن سلمان سبل تعزيز العلاقات المصرية - السعودية في كافة المجالات، وجاء عنوان الجمهورية: مباحثات مصرية - سعودية لتعزيز التعاون الثنائي.
وأوضح الإعلامي عماد أديب أن جولة سمو ولي العهد الخليجية - العربية التي شملت الإمارات والبحرين ثم مصر قبل التوجه إلى قمة العشرين في الأرجنتين تؤكد قوة «تحالف الاعتدال» المكون من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مواجهة «تحالف الشر» الذي يضم قطر وإيران وتركيا والذي ظهر في قضية خاشقجي، مشيدا برفض الرياض لابتزاز هذه الدول ومحاولة تسييس القضية، لافتا إلى أن نظام الحمدين كان يريد استغلال الأزمة لفك العزلة العربية المفروضة عليه والاستمرار في دعم الإرهاب، فيما سعت تركيا لتخفيف الضغوط على حليفتها قطر، والاستمرار في تنفيذ مخططها التخريبي بالمنطقة ودعم مشروع الإسلام السياسي ومؤازرة جماعة الإخوان الإرهابية وهو المخطط ذاته الذي تتبناه الدوحة، فيما سعت إيران لإشعال الأزمة لصرف النظر عن مؤامراتها لتقسيم اليمن والذي تتصدى له المملكة، مؤكدا أن قوة الموقف السعودي أجهضت المؤامرة، وأضاف أديب أن الوفد الكبير المرافق لولي العهد يعكس أهمية الزيارة التي تركز على تحقيق التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات الاقتصادية، بجانب ما تتضمنه من تطابق في وجهات النظر السياسية.
احتفى الإعلام المصري بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى القاهرة، وخصصت الصحف مساحات كبيرة وعناوينها الرئيسية للحديث عن العلاقات المصرية - السعودية التي وصفتها بالقوية والأخوية.
وقالت صحيفة الأهرام: الرئيس السيسي يبحث مع الأمير محمد بن سلمان تعزيز الشراكة بين البلدين، وذكرت الأخبار: السيسي يبحث مع ابن سلمان سبل تعزيز العلاقات المصرية - السعودية في كافة المجالات، وجاء عنوان الجمهورية: مباحثات مصرية - سعودية لتعزيز التعاون الثنائي.
وأوضح الإعلامي عماد أديب أن جولة سمو ولي العهد الخليجية - العربية التي شملت الإمارات والبحرين ثم مصر قبل التوجه إلى قمة العشرين في الأرجنتين تؤكد قوة «تحالف الاعتدال» المكون من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في مواجهة «تحالف الشر» الذي يضم قطر وإيران وتركيا والذي ظهر في قضية خاشقجي، مشيدا برفض الرياض لابتزاز هذه الدول ومحاولة تسييس القضية، لافتا إلى أن نظام الحمدين كان يريد استغلال الأزمة لفك العزلة العربية المفروضة عليه والاستمرار في دعم الإرهاب، فيما سعت تركيا لتخفيف الضغوط على حليفتها قطر، والاستمرار في تنفيذ مخططها التخريبي بالمنطقة ودعم مشروع الإسلام السياسي ومؤازرة جماعة الإخوان الإرهابية وهو المخطط ذاته الذي تتبناه الدوحة، فيما سعت إيران لإشعال الأزمة لصرف النظر عن مؤامراتها لتقسيم اليمن والذي تتصدى له المملكة، مؤكدا أن قوة الموقف السعودي أجهضت المؤامرة، وأضاف أديب أن الوفد الكبير المرافق لولي العهد يعكس أهمية الزيارة التي تركز على تحقيق التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات الاقتصادية، بجانب ما تتضمنه من تطابق في وجهات النظر السياسية.