ماتيس: للسعودية دور حيوي في معالجة جميع مشكلات منطقة الشرق الأوسط
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، تأكيده على أن التحالف مع المملكة العربية السعودية مهم بالنسبة لبلاده في معركتها ضد إيران.
وقال ترامب للصحفيين في مزرعته مار لاغو حيث يقضي عيد الشكر مع عائلته في فلوريدا: لدينا حليف قوي جدا في المملكة العربية السعودية، لدينا حليف يؤكد على المستوى الأعلى، أنه لا علاقة له بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
» ترامب يفند
وفند الرئيس الأمريكي ما تداولته وسائل إعلام محسوبة على نظام قطر وأخرى تركية، عن تضارب تصريحاته مع تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية، وقال: «سي. أي .ايه»، لم تخلص إلى أن ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان؛ له علاقة في القضية، مضيفا: إن الأمير محمد بن سلمان يكره جريمة قتل خاشقجي أكثر مما أكرهها أنا.
وتابع ترامب: إن السعودية حليف مهم للولايات المتحدة، وأشاد بالعلاقات بين البلدين ومشاركة المملكة في الحرب على الإرهاب، وأشار إلى عدم رغبته في فقدان الحلفاء ومن بينهم السعودية.
وخلص إلى أن بلاده ستبقي على علاقاتها مع السعودية، كونها «حليفا رائعا» في المعركة المهمة جدا ضد نظام إيران، وقال: تنوي الولايات المتحدة أن تظل شريكا ثابتا للمملكة العربية السعودية لضمان أمن واستقرار المنطقة وجميع الشركاء الآخرين هناك.
» شراكة إستراتيجية
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الأول، الشراكة الإستراتيجية بين بلاده والسعودية، مؤكدا أن للمملكة دورا حيويا في معالجة مشكلات المنطقة.
وقال ماتيس في تصريحات لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون): إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مرحلة ما بعد اغتيال خاشقجي، بحسب قناة «الحرة» ومقرها الولايات المتحدة.
وأضاف الوزير: إن تعقيدات عدة تعترض استقرار منطقة الشرق الأوسط، من حرب اليمن إلى النزاع السوري، إلى مسار عملية السلام مع السلطة الفلسطينية، وصولا إلى النشاط الإيراني.
» تعهد أمريكي
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تعهد الثلاثاء الماضي، بأن يظل «شريكا راسخا» للسعودية.
وأكد ترامب أيضا، أنه لن يلغي العقود العسكرية مع المملكة، لكنه شدد على أن صفقات الأسلحة مع السعودية ودورها في خفض أسعار النفط العالمية يلعبان دورا مؤثرا في قراره.
وقال ترامب: «الأمر بالنسبة لي بمنتهي البساطة، أمريكا أولا، لن أدمر اقتصاد العالم، ولن أدمر اقتصاد بلادنا بالتصرف بحماقة مع السعودية».
» أهمية السعودية
وأوضح الرئيس الأمريكي أن السعودية، المنتج الكبير للنفط، هي شريك تجاري مهم و«حليف كبير» في جهود مكافحة القوة الإيرانية في الشرق الأوسط.
وجعل ترامب التحالف مع السعودية محورا لسياساته في الشرق الأوسط، وكانت المملكة أول بلد يزوره بعد توليه الرئاسة في 2017.
وقال ترامب للصحفيين في مزرعته مار لاغو حيث يقضي عيد الشكر مع عائلته في فلوريدا: لدينا حليف قوي جدا في المملكة العربية السعودية، لدينا حليف يؤكد على المستوى الأعلى، أنه لا علاقة له بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
» ترامب يفند
وفند الرئيس الأمريكي ما تداولته وسائل إعلام محسوبة على نظام قطر وأخرى تركية، عن تضارب تصريحاته مع تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية، وقال: «سي. أي .ايه»، لم تخلص إلى أن ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان؛ له علاقة في القضية، مضيفا: إن الأمير محمد بن سلمان يكره جريمة قتل خاشقجي أكثر مما أكرهها أنا.
وتابع ترامب: إن السعودية حليف مهم للولايات المتحدة، وأشاد بالعلاقات بين البلدين ومشاركة المملكة في الحرب على الإرهاب، وأشار إلى عدم رغبته في فقدان الحلفاء ومن بينهم السعودية.
وخلص إلى أن بلاده ستبقي على علاقاتها مع السعودية، كونها «حليفا رائعا» في المعركة المهمة جدا ضد نظام إيران، وقال: تنوي الولايات المتحدة أن تظل شريكا ثابتا للمملكة العربية السعودية لضمان أمن واستقرار المنطقة وجميع الشركاء الآخرين هناك.
» شراكة إستراتيجية
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الأول، الشراكة الإستراتيجية بين بلاده والسعودية، مؤكدا أن للمملكة دورا حيويا في معالجة مشكلات المنطقة.
وقال ماتيس في تصريحات لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون): إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مرحلة ما بعد اغتيال خاشقجي، بحسب قناة «الحرة» ومقرها الولايات المتحدة.
وأضاف الوزير: إن تعقيدات عدة تعترض استقرار منطقة الشرق الأوسط، من حرب اليمن إلى النزاع السوري، إلى مسار عملية السلام مع السلطة الفلسطينية، وصولا إلى النشاط الإيراني.
» تعهد أمريكي
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تعهد الثلاثاء الماضي، بأن يظل «شريكا راسخا» للسعودية.
وأكد ترامب أيضا، أنه لن يلغي العقود العسكرية مع المملكة، لكنه شدد على أن صفقات الأسلحة مع السعودية ودورها في خفض أسعار النفط العالمية يلعبان دورا مؤثرا في قراره.
وقال ترامب: «الأمر بالنسبة لي بمنتهي البساطة، أمريكا أولا، لن أدمر اقتصاد العالم، ولن أدمر اقتصاد بلادنا بالتصرف بحماقة مع السعودية».
» أهمية السعودية
وأوضح الرئيس الأمريكي أن السعودية، المنتج الكبير للنفط، هي شريك تجاري مهم و«حليف كبير» في جهود مكافحة القوة الإيرانية في الشرق الأوسط.
وجعل ترامب التحالف مع السعودية محورا لسياساته في الشرق الأوسط، وكانت المملكة أول بلد يزوره بعد توليه الرئاسة في 2017.