محمد العويس – الأحساء

تمدد العمران وبلغ عدد السكان أكثر من 12 ألف نسمة

طالب الأهالي في بلدة الجرن الواقعة شمال الأحساء بالمزيد من الاهتمام من قبل الجهات المعنية بالخدمات في البلدية، في ظل التمدد العمراني وتبعا لذلك زيادة عدد السكان الذي وصل لأكثر من 12 ألف نسمة، وأشاروا إلى أن البلدة تتميز بوجود خمسة مخططات نظرا لموقعها المتميز الواقع على الطريق الزراعي ومصرف الـ d1 بجوار بلدة الشقيق والقرين، وطالبوا بالاهتمام بالمباني القديمة ومعالجة تجمعات مياه الأمطار وزيادة عدد المدارس.

وقال طاهر الجعيدان: لعل من أهم متطلبات البلدة هو إيجاد حل لما نعانيه من مشكلة تجمعات مياه الأمطار في عدد من المواقع التي تشكل هاجسا كبيرا، خصوصا أثناء هطول الأمطار، مبينا أنه بالرغم من المطالب المستمرة بإيجاد الحلول، إلا أن الحال ظل كما هو عليه، ورغم ذلك سنظل ننتظر هذه الحلول من قبل الجهات المعنية.

وقال: البلدة تتميز بوجود عدد من المباني القديمة ذات التراث المميز التي تحتاج إلى وقفة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مطالبا بأهمية دراسة وضع الطريق الفاصل بين الجرن القديمة والمحدود، نظرا لأنها تعتبر منطقة التقاء، ربما تسبب الحوادث وتحتاج لعمل اللازم من وضع المطبات، وسفلتة بعض الشوارع المحفورة.

وقال خالد الراشد: نثمن الجهود المبذولة من أمانة الأحساء وما يتم حاليا في البلدة وخصوصا من وجود الحديقة الجديدة التي تشهد إقبالا كبيرا من الأهالي بشكل يومي، مطالبا بتوفير دورات المياه نظرا لصعوبة الأمر على مرتاديها، وأهمية وجود ملاعب وألعاب للأطفال وتوفير حاويات للنظافة والعمل على تسوير الحديقة، ووضع مطبات للطريق المجاور للحديقة حفاظا على سلامة الأطفال الصغار، مطالبا بمعالجة قنوات الري وأهمية صيانة القوالب المتصدعة التي تتسرب منها المياه بين فترة وأخرى، وأن يتم تحويل هذه القنوات إلى أنابيب مغلقة.

وقال حسين المهنا: بلدة الجرن تشهد تطورا كبيرا وزيادة ملحوظة في عدد السكان، ويوجد بها خمسة مخططات ويسكنها أكثر من 12 ألف نسمة، ونحن نتطلع لأن يتم زيادة عدد المدارس من أجل التوسعة على الطلاب والتقليل من الازدحام في الفصول وحل أزمة المدارس المتعثرة.

وقال صادق العطية: يمثل مدخل بلدة الجرن أهمية كبيرة إلا أن الملاحظ انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من مبنى مصلحة المياه التي تسبب الإزعاج الكبير نظرا لشدة الروائح المنبعثة رغم أننا سبق وأن طالبنا بأن يتم معالجة هذه القضية.

وقال حسن الرشيد: نحن في البلدات الشمالية نفتقد وجود المستشفيات الكبيرة، وكلنا أمل أن تحظى هذه البلدات بمستشفى كبير يخدم الأهالي هنا بدلا من المشاوير الطويلة التي تقطع للوصول إلى المستشفيات الأخرى بعيدا عن هذا القطاع، كما نتطلع لأن يتم العمل على زيادة العيادات في المركز الصحي بالبلدة خصوصا الرئيسية منها التي منها عيادتا الأسنان والنساء لأهميتهما ونظرا للازدحام عليهما.

وأوضح مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم الأمانة خالد محمد بووشل لليوم أن أمانة الأحساء تعمل ضمن خطة تنفيذية للمشاريع الخدمية منها الأسفلت والإنارة، إضافة إلى الحدائق بحسب المشاريع المعتمدة.