واس - سكاكا

ثمنوا حرص «ولاة الأمر» على متابعة أحوال المواطنين بكافة أرجاء الوطن

عبر أهالي منطقة الجوف عن فرحهم وسعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة الجوف، مؤكدين أنها ليست غريبة عليه - أيده الله - في إطار اهتمامه بدعم انطلاقة النهضة التطويرية الشاملة بالمنطقة.

وقال المواطن حمود المشعل: «إن الجوف اليوم تعيش يوماً تاريخياً لها ولأهلها لا سيما أنها تستقبل بكل الحب والوفاء والاعتزاز الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله -، وشعورنا بهذه المناسبة شعور فخر وسرور ابتهاجاً بهذه المناسبة الغالية علينا بوجود الملك المفدى بيننا في منطقة الجوف بين أهله وأبنائه الذين يكنون له كل الحب والاحترام، فشكراً لخادم الحرمين الشريفين على هذه الزيارة التي نعدها زيارة الأب لأبنائه.

اهتمام قائد

وأكد المواطن مبارك البحيران أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدًا في سبيل تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لراحة المواطنين أينما كانوا في مختلف المناطق والمحافظات والقرى والهجر، مشيرًا إلى أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة الجوف تأتي من حرصه ـ حفظه الله ـ على لالتقاء بالمواطنين عن قرب وتلمس احتياجاتهم، وقال: إن محافظات منطقة الجوف، اكتست أبهى الحلل لاستقبال خادم الحرمين الشريفين والترحيب به والاحتفال به - أيده الله -، لافتاً إلى أن الزيارة تجسد معاني التلاحم بين ولاة الأمر والمواطنين وتعكس اهتمام قائد هذا الكيان الكبير بأبنائه المواطنين.

مكانة عظيمة

ومن جانبها، قالت المواطنة مجيدة الدغمي: «إن مثل هذه اللقاءات لها مدلولات عميقة فيظهر جلياً التعبير الصادق عن مشاعر الحب المتبادلة بين القيادة والشعب، فهنيئاً لنا أبناء هذه المنطقة بقيادة رشيدة عمقت في أنفسنا الحب والوفاق، معبرة عن فرحتها التي لا توصف بهذه الزيارة الميمونة لأن الملك سلمان- أيده الله- له مكانة عظيمة في نفوس أبناء المنطقة».

فخر واعتزاز

وأوضح المواطن فرحان العنزي، أن مواطني المنطقة يشعرون بالفخر والاعتزاز بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تأتي بمثابة ترجمة صادقة تدل على حرصه على الالتقاء بأبنائه المواطنين وتفقد أحوالهم وشؤونهم، مبيناً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف دلالة على مدى حرص ولاة الأمر في هذه البلاد الغالية على متابعة أحوال المواطنين في كل محافظة ومدينة ومركز وقرية.

مسيرة التنمية

وقالت المواطنة تغريد ناصر: «إن زيارة الملك المفدى - حفظه الله - لمنطقة الجوف تؤكد قرب قادة ومسؤولي هذه البلاد من أفراد شعبهم الوفي وخير دليل على ما تحظى به منطقة الجوف من مكانة لديه - أيده الله - لافتة إلى أن الزيارة الميمونة جاءت للالتقاء بأبنائه أهالي المنطقة وتفقد أحوالهم، وافتتاح مشروعات تنموية عملاقة صناعية وإسكانية وحضارية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية وخدمة المواطنين، موضحة أنها امتداد لنهج ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة في تفقد أحوال المواطنين والوقوف ميدانيًا على أوضاعهم ومعرفة مطالبهم والالتقاء بهم وتفقد مشروعات الخير والنماء التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات.

تلاحم صادق

وأشار المواطن إبراهيم العلي إلى أن الزيارة الكريمة تدل على عمق التلاحم الصادق بين القيادة والمواطنين، معربًا عن سروره البالغ بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله - للمنطقة، وقال: أرحب بمقام خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في منطقة الجوف التي تلبس حلتها الجديدة بمشاريع الخير.

مشاريع حضارية

وقالت منار تويجر: «أيادي عطاء خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لا تعد ولا تحصى على مملكته وشعبه عامة وعلى منطقة الجوف بصفة خاصة، فقد تبنى - رعاه الله - انطلاقة العديد من المشاريع الحضارية في بقية مناطق المملكة وما زالت تلك العطاءات والمكرمات والإصلاحات تتوالى وتحقق ازدهارًا وتطورًا في مختلف المجالات يسانده - حفظه الله - في توجهاته سمو ولي عهده الأمين الذي لا يألو جهودًا مبذولة ومتوالية لا تعرف السكون أو الملل أو التراجع، بل هي عزيمة الشباب الفتية المتوقدة إصلاحًا وبناء واقتصادًا وتنمية أدام الله علينا وعلى دولتنا المباركة الأمن والأمان على أيدي القيادة الحاكمة الحازمة الرشيدة».

بناء وتحديث

وبدوره أشار المواطن سلمان العتيبي إلى أن مقدم خادم الحرمين الشريفين، إلى منطقة الجوف حدث سعيد وهو شرف لنا أن نلتقيه - أيده الله - على هذه الأرض المباركة فأهلا وسهلا ومرحبًا بمن أحبته القلوب، فهو القريب من شعبه وهو الإنسان لوطنه ومواطنيه فهو والأسرة الحاكمة لا ننسى فضلهم حين أعلنوها صريحة للقاصي والداني أنه لا مساومة على الدين والوطن فاجتثوا الإرهاب من جذوره وعملوا على اجتثاثه بحكم الله الذي أنزله في كتابه، وها نحن - والحمد لله - أصبحنا بنعمة الله نرى المشاريع العملاقة في التعليم والصحة والاقتصاد والتنمية والكل يثني على الجهود والكل يؤيد التوجه نحو البناء والتطوير والتحديث وما من أحد إلا ويلمس الرغبة السامية الأكيدة لرفع مستوى المعيشة لكل أبناء الوطن.