حذيفة القرشي - جدة

استحوذا على 10.7 % من الأصول السيادية بالعالم

أظهرت أحدث البيانات الخاصة بالاستثمارات الحكومية والصناديق السيادية أن المملكة ضمن أكبر 10 صناديق سيادية بالعالم، حيث استحوذ صندوق الأصول الأجنبية ساما، وصندوق الاستثمارات العامة على أكثر من 10.7% من حجم أصول الصناديق السيادية في العالم، حيث وصل إجمالي موجودات الصندوقين إلى أكثر من 875.6 مليار دولار، وبلغت قيمة أصول صندوق «ساما» أكثر من 515.6 مليار دولار ليكون في المرتبة السادسة عالميا، وصعد صندوق الاستثمارات العامة للمرتبة العاشرة بحجم أصول تجاوز الـ 360 مليار دولار مع الاستمرار في رفع قيمة أصوله وصولا إلى 400 مليار دولار بحلول 2020م، وفقا لما ورد في مبادرات برنامج الصندوق.

515.6 مليار دولار تضع «ساما» بالمرتبة السادسة عالميا

الصناديق العالمية

وأوضح التقرير الصادر عن (SWF Institute) المختصة في دراسة الاستثمارات الحكومية والصناديق السيادية في العالم عن حفاظ صندوق التقاعد الحكومي النرويجي على المرتبة الأولى كأكبر صندوق سيادي في العالم، بحجم أصول تقدر بنحو 1.05 تريليون دولار، تلاه شركة الصين للاستثمار بحجم أصول بلغت 941.4 مليار دولار، وجاءت هيئة أبوظبي للاستثمار في المرتبة الثالثة بقيمة أصول بلغت 683 مليار دولار، في حين تقدمت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية إلى المرتبة الرابعة بـ592 مليار دولار، وجاءت محفظة استثمارات النقد في هونغ كونغ الصينية بالمرتبة الخامسة بموجودات قدرها 522.6 مليار دولار.

تحقيق الأهداف

الجدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة ومن خلال برنامجه يسعى إلى تحقيق 4 أهداف رئيسية لتعزيز دور الصندوق الذي يعد المحرك الفعال لتنوع الاقتصاد في المملكة وتطوير القطاعات الإستراتيجية للوصول به إلى أكبر صناديق الثروة السيادية بالعالم، ويكمن الهدف الأول في تعظيم أصول الصندوق ليتجاوز الـ 400 مليار دولار بحلول 2020م، ويسعى الهدف الثاني لبرنامج الصندوق إلى إطلاق قطاعات جديدة تساهم في 20% من إجمالي أصول الصندوق، في حين يسعى الهدف الثالث لبرنامج الصندوق إلى بناء شراكات اقتصادية وإستراتيجية من خلال تنمية أصوله في الأسواق العالمية لتشكل 25% من إجمالي أصول الصندوق، فيما يسعى الهدف الرابع لبرنامج صندوق الاستثمارات العامة إلى توطين التقنيات وتحفيز البحث والتطوير والمعرفة من خلال توليد 11 ألف وظيفة مباشرة بحلول 2020 ، واستثمار تراكمي بقيمة 56 مليار دولار في تقنيات ومجال البحث والتطوير محليا وعالميا.