نظمت غرفة حفر الباطن أمس، دورة عن خطر التعامل مع الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي قدمها المدرب حماد بن عوض الحربي المتخصص في إدارة المحتوى الرقمي الهادف عبر الشبكات الاجتماعية، واستمرت الدورة ثلاث ساعات بحضور رئيس الغرفة سعد بن مشحن الشمري، والمتدربين والمتدربات.
وتحدث الحربي في الدورة عن الأضرار الوطنية للشائعات وما تسببه من مخاطر من خلال التشكيك بالمنجزات الوطنية ومحاولة ضرب اللحمة المجتمعية عن طريق بث الشائعات والأكاذيب التي تقوض تماسك المجتمع، وتهدف للنيل من الخطط والاستراتيجيات للوطن.
وأشار إلى أن الشائعات الحالية تسعى لتدمير الاستقرار النفسي والتعايش السلمي المجتمعي ومحاولة تمزيق نسيجه وإضعاف معنوياته واستغلال بعض الظروف للتشكيك بالسياسة الاقتصادية واختلاق القصص حولها، محذرا من الحسابات الوهمية ووكالات الأنباء الكاذبة التي تكيل العداء للوطن. وقدم خلال الدورة طرقا عملية لكشف الشائعات من ضمنها استخدام بعض الأدوات في التحليلات الرقمية المتعلقة بالصور والفيديوهات، بالإضافة إلى نموذج خاص لتتبع الشائعات واتخاذ التدابير والإجراءات تجاهها، منوها إلى ما يتعرض له الوطن من محاولات عدائية تسعى لهدم استقراره.
وتأتي إقامة هذه الدورة نظرا لما تمثله الشائعات من خطر حقيقي يهدد الفكر المجتمعي، ويسهم بشكل أو بآخر من عرقلة مسيرة البناء خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت اليوم هدفا للمغرضين لتأليب الرأي العام من خلال بث الشائعات الكاذبة تجاه الوطن لمحاولة النيل منه.
من جانبه، أوضح رئيس الغرفة بالمحافظة سعد بن مشحن الشمري، أن الغرفة تضطلع بدورها الاجتماعي والتثقيفي من خلال بعض الأنشطة والبرامج المنفذة ذات العلاقة لمواجهة مثل هذه الأخطار والشائعات، إيمانا منها بأهمية مواقع التواصل ودورها الكبير في بناء القيم الوطنية وضرورة توجيه المجتمع لمخاطر استخداماتها السلبية التي يجب التنبه لها والتحذير منها، ولذلك تأتي أهمية إقامة مثل هذه الدورات، مشددا على أن للغرفة دورا كبيرا في مواجهة كل ما يمس أمن الوطن عبر إقامة عدد من الدورات والأمسيات.
وتحدث الحربي في الدورة عن الأضرار الوطنية للشائعات وما تسببه من مخاطر من خلال التشكيك بالمنجزات الوطنية ومحاولة ضرب اللحمة المجتمعية عن طريق بث الشائعات والأكاذيب التي تقوض تماسك المجتمع، وتهدف للنيل من الخطط والاستراتيجيات للوطن.
وأشار إلى أن الشائعات الحالية تسعى لتدمير الاستقرار النفسي والتعايش السلمي المجتمعي ومحاولة تمزيق نسيجه وإضعاف معنوياته واستغلال بعض الظروف للتشكيك بالسياسة الاقتصادية واختلاق القصص حولها، محذرا من الحسابات الوهمية ووكالات الأنباء الكاذبة التي تكيل العداء للوطن. وقدم خلال الدورة طرقا عملية لكشف الشائعات من ضمنها استخدام بعض الأدوات في التحليلات الرقمية المتعلقة بالصور والفيديوهات، بالإضافة إلى نموذج خاص لتتبع الشائعات واتخاذ التدابير والإجراءات تجاهها، منوها إلى ما يتعرض له الوطن من محاولات عدائية تسعى لهدم استقراره.
وتأتي إقامة هذه الدورة نظرا لما تمثله الشائعات من خطر حقيقي يهدد الفكر المجتمعي، ويسهم بشكل أو بآخر من عرقلة مسيرة البناء خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت اليوم هدفا للمغرضين لتأليب الرأي العام من خلال بث الشائعات الكاذبة تجاه الوطن لمحاولة النيل منه.
من جانبه، أوضح رئيس الغرفة بالمحافظة سعد بن مشحن الشمري، أن الغرفة تضطلع بدورها الاجتماعي والتثقيفي من خلال بعض الأنشطة والبرامج المنفذة ذات العلاقة لمواجهة مثل هذه الأخطار والشائعات، إيمانا منها بأهمية مواقع التواصل ودورها الكبير في بناء القيم الوطنية وضرورة توجيه المجتمع لمخاطر استخداماتها السلبية التي يجب التنبه لها والتحذير منها، ولذلك تأتي أهمية إقامة مثل هذه الدورات، مشددا على أن للغرفة دورا كبيرا في مواجهة كل ما يمس أمن الوطن عبر إقامة عدد من الدورات والأمسيات.