رانيا عبدالله - الأحساء

ظلت عضوات المجلس البلدي بمحافظة الأحساء يحملن على عاتقهن مسؤولية كبيرة من أجل أداء مهمة لطالما حملها لهن المجتمع الذي منحهن ثقته الكبرى في القيام بها بدلا عنه.

وتأكيدا لهذا الدور، عقدت عضو المجلس سناء الحمام لقاءات حملت عنوان «الباب المفتوح» مع سيدات المجتمع الأحسائي في مقر المجلس وأخرى بالغرفة التجارية، وحوارات مع الأسر المنتجة والتعرف على احتياجاتها وذلك في متنزه جواثا، إلى جانب استقبال وفد من عضوات بلدي القطيف.

وقامت الحمام مؤخرا بزيارة تفقدية للسوق النسائي الشعبي إلحاقا بالزيارتين السابقتين للسوق في العام الماضي ووقفت عند إفادات البائعات من الوضع الحالي للسوق والخدمات التي لا بد من توفيرها فيه من ناحية النظافة العامة أو توفير المظلات وأماكن الكشكات، التي مازالت في حاجة للمزيد من العناية، كما لاحظت ضعفا شديدا في حركة السوق، مناشدة المعنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة ومناقشة سبل التطوير للاحتياجات الاساسية ابتداء من دورات المياه وانتهاء بالمرافق.

وخلال اللقاء، تم تقديم مقترح إقامة المجلس البلدي فعاليات في موسم الربيع في متنزه الملك عبدالله البيئي، وتخصيص ممشى نسائي لرياضة المشي بكافة المطالب والاحتياجات، وتوجيه الأمانة للقيام بجولات رقابية حاسمة وتطبيق العقوبات على أصحاب العمل والخدمات المنزلية غير المرخصة بناء على الطلب من إحدى السيدات أصحاب الصالونات المتضررة.

وخرج اللقاء بعدة توصيات منها النظر في الطلبات المتعلقة بالخدمية العالية والبدء في الإجراءات اللازمة بشأن مقترح الفعالية ومخاطبة الأمانة لمشاركة الأسر المنتجة في المهرجان إضافة للتأكيد على الجولات الرقابية. أما عن الخطط التي تسعى لها الحمام مستقبلا، فلخصتها في تحقيق أهداف المجلس الطموحة، التي تسير معها ضمن نسق واحد طموح لتحقيق رؤية 2030 وخدمة الاحساء ومواطنيها، متأملة في تنظيم الشوارع بشكل أفضل وتخصيص مسار خاص للمشاة ووضع إشارات مرورية بهذا الشأن، وتطوير الحدائق العامة بالأحياء والأسواق النسائية بالمحافظة، والعمل على إلزام محطات الوقود في الطرق السريعة بصيانة دورات المياه والحرص على نظافتها.

بدورها، ذكرت عضو المجلس معصومة العبدالرضا، بموجب موقعها كمواطنة ترى أنهن كعضوات مسؤوليتهن في ازدياد بعد اعلان اليونسكو الاحساء موقع تراث عالميا مما يتطلب منهن وقفة للمضي قدما بالأحساء لملاقاة الأنظمة الدولية للمحافظة والتطوير في مجال التنمية فضلا عن المحرك الاقتصادي، مضيفة بقولها: من دواعي التزامي بالمسؤولية اختياري عضو بلدي الأحساء مما يؤكد دور المرأة في وطننا مع سياق تمكين المرأة في ظل رؤية 2030.

وأبانت بقولها: لقد كانت ثقة رئيس المجلس وأعضائه محفزا للمضي تفاعليا وعمليا على ارض الواقع مستفيدة من رؤى مختلف الطبقات الموجهة لهم الخدمة، وشاركت في لجان مختلقة، لا سيما رئاسة لجنة الشراكة المجتمعية التي أجدها بوابة لعبور عقد شراكات مجتمعية تصب في صالح الوطن ومن خلال عضويتي الالتقاء بالمواطنين للسماع إلى متطلباتهم ومقترحاتهم فضلا عن اللقاءات العامة للدائرة والتواصل الاجتماعي واستقبال المواطنات بمسمى «الباب المفتوح» مع زميلاتي، وزيارة مواقع مؤسسات المجتمع المدني والأسواق النسائية للوقوف على أبرز طموحات البائعات، والاشتراك في الكثير من المؤتمرات والبرامج التطويرية في الشأن البلدي خارج المملكة بهدف نقل الخبرات والتطوير وهذا ما جعلني في موقع المسؤولية أكثر.