اليوم - نيويورك

أكدت المملكة، على أن معالجة المشكلات المرتبطة بالتنمية الاجتماعية في الدول الأقل نموا، تتطلب من الجميع وبخاصة الدول المتقدمة المشاركة بصورة أكبر لدعم برامج التنمية الاجتماعية في الدول الأقل نموا، مع الاخذ في الحسبان أن نجاحها يتطلب مراعاة الحاجات الأساسية لتلك الدول ومشاركة شعوبها في تحديد نوعيتها، وتبادل التجارب الناجحة مع تكثيف الأنشطة التوعوية والتثقيفية.

وفي كلمة المملكة ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية خلال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت عضو وفد المملكة الدائم في نيويورك السكرتير أول نورة الجبرين: تثمن المملكة النهج الذي أقره الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره بعنوان (خطة العمل من أجل إدماج العمل التطوعي في خطة التنمية المستدامة 2030).

وفيما يختص برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، رحب وفد المملكة باستنتاجات وتوصيات الأمين العام في تقرير التنمية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة (رقم A/73/211)، وبالإجراءات التي يجب اتخاذها لزيادة تعميم مراعاة مسائل الإعاقة في التنمية.

وأعرب الوفد عن إيمان المملكة بأهمية دور الأوضاع الاجتماعية التي يعيش في ظلها الأسر في تحسين نواتج التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى مبادرة (ارتقاء) التي تسعى لنشر ثقافة الشراكة في المجتمع وتعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع تربويا وتعليميا، وإطلاق برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة في المملكة، من خلال تطوير أنماطها، وتحسين البنية التحتية، بتفعيل مشاركة الأفراد في الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية.

وأضافت الجبرين: يحظى المسنون في السعودية بمكانة خاصة، فالمملكة بذلت جهدا في سبيل تعزيز التفاعل القوي بين الأجيال من خلال مراكز وبرامج مختصة، وقالت: يأتي في مقدمتها «مركز الملك سلمان الاجتماعي» الذي يهتم برعاية كبار السن بأساليب علمية حديثة تحافظ على التواصل بينهم ومحيطهم الأسري والاجتماعي.