فاطمة عبدالرحمن - الأحساء

اختتم نادي الأحساء الأدبي وجمعية (إعلاميون) أمس الأول فعالياته الإعلامية الثقافية بندوة (المملكة من ملحمة التوحيد إلى نيوم) والتي نظمها بمناسبة اليوم الوطني الـ88، على مسرح نادي الأحساء الأدبي، تحت رعاية محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي.

وشارك في الندوة كل من الخبير والمفكر الاقتصادي الدكتور محمد القحطاني، وأستاذ التاريخ المشارك في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور أماني البحر، والمستشار القانوني والكاتب خليل الذيبابي وأستاذ الأدب الحديث في جامعة الملك سعود د.منى المالكي.

وقال رئيس أدبي الأحساء الدكتور ظافر الشهري لـ(اليوم): إن حزمة الفعاليات التي أطلقها النادي هي امتداد لفعاليات سابقة نسعى من خلالها إلى نشر الوعي الثقافي الإعلامي الفكري الذي يسلط الضوء على مساعي المملكة نحو التنمية المستدامة وتحول وطني حكيم ورائد للتجدد وبلوغ أعلى المستويات المؤثرة.

وأجمع المتحدثون في الندوة على أن مرحلة ما بعد التأسيس اتسمت بالبناء وتكوين الرؤية وفق الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت، إلا أنها بدت أكثر وضوحا وسرعة مع تولي أبناء الملك عبدالعزيز زمام المسؤولية من بعده، وحظي الإنسان بالاهتمام الأكبر باعتباره صانع التنمية قلبا وقالبا على الرغم من التحديات التي واكبت تلك المرحلة.

وأضافوا: إن عهد الملك سلمان عهد استثنائي على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تميز بالديناميكية والحيوية والفعالية على المستويات العربية والإقليمية والدولية، حيث تغير هوية الاقتصاد الوطني من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد متعدد الأركان وتعزيز روح الأداء الحكومي لتحقيق رؤية 2030 من خلال إطلاق المبادرات المتسقة مع الأهداف العامة للرؤية واستغلال قدرات الوطن التي لم تستغل بعد، مشيرين إلى أن المملكة حققت حضورا دوليا واسعا من خلال التحالفات التي أقامتها على كل المستويات من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف ودعم جهود الأمن والسلام الدوليين، وأن ماكينة العدالة الناجزة تقودها وزارة العدل بالتزامن مع رؤية المملكة.

وفي نهاية الندوة تم عرض إحصائيات لعدد المتابعات والتغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي وما حظيت به فعاليات النادي من اهتمام من قبل الجمهور، وتكريم ضيوف الندوة والتقاط الصور التذكارية بحضور رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري ورئيس جمعية (إعلاميون) عبدالعزيز العيد وعدد من المثقفين والإعلاميين.