عطية الزهراني - الجبيل

تنتج المملكة نصف إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي

أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا» د. عبدالوهاب السعدون، أن قطاع الأسمدة في دول مجلس التعاون الخليجي قطاع تصديري بامتياز، حيث تصدر الشركات الخليجية إنتاجها إلى 80 دولة من مختلف أنحاء العالم، فيما تحتل كل من الهند والبرازيل والولايات المتحدة المراكز الثلاثة الأولى في لائحة البلدان المستوردة.وقال السعدون لــ «اليوم»: وتواصل الصناعة نموها لتصل الطاقة الإنتاجية لدول المجلس من الأسمدة 38.9 مليون طن عام 2018 و47 مليون طن بحلول العام 2025، محققة نمواً سنوياً تراكمياً مقداره 7.7% في الفترة الممتدة بين 2007 و2017، وفيما تنتج المملكة حوالي نصف إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الأسمدة للعام 2018 وتحتل المرتبة الأولى بواقع 46%.ونتيجة لذلك نمت إيرادات المبيعات بمعدل نمو سنوي تراكمي بلغ 5.7% في الفترة الممتدة بين 2007 و2017، محققة 5.9 مليار دولار عام 2017، وهو رقم أقل من الرقم القياسي البالغ 7.2 مليار دولار عام 2014، وذلك بسبب انخفاض الأسعار العالمية للأسمدة. وبوصفه من القطاعات الأساسية المساهمة في تعزيز التطور الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة، يوفر قطاع الأسمدة 54,900 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، محققاً بذلك نمواً سنوياً تراكمياً قدره 7.2% على مدار العقد المنصرم، وفي العام 2017 ضخ القطاع نشاطاً اقتصادياً غير مباشر بقيمة 6.7 مليار دولار في المنطقة تراوحت بين خدمات الدعم، والتخزين، والتوزيع، والتغليف وغيرها.وأوضح ان على الرغم من استمرار تزايد الإجراءات الحمائية في السوق العالمي، فقد حققت صادرات منطقة الخليج العربي من الأسمدة رقماً قياسياً جديداً مثبتة بذلك موقعها كمركز عالمي معترف به لإنتاج وتصدير الأسمدة، وللحفاظ على هذا النمو وتعزيزه يحتاج القطاع إلى الاستمرار في استكشاف أسواق جديدة على نطاق العالم، ولا شك في أن التجارة الحرة لها تأثير رئيسي في ضمان بقاء هذا القطاع مجدياً ومربحاً وضمان استدامة التطور في المنطقة والذي يعد قطاع الأسمدة من المساهمين الأساسيين فيه.