بشاير الخالدي - الدمام

أوضح الدكتور علي صادق أبو النازع، أخصائي الإصابات الرياضية والتأهيل بالمنتخب السعودي وأندية الترجي وطويق والقيصومة، أن أصعب القرارات التي يمكن أن يتخذها اللاعب بعد عملية الرباط الصليبي هو قرار عودته للملعب، موضحًا أن قرار العودة يحدده الدكتور المختص بتأهيل اللاعب وطبيب العظام الذي أجرى عملية الرباط. وأضاف: البعض يعتقد أن العودة إلى الملعب بعد عملية الرباط الصليبي متوقفة على عامل الوقت فقط، وهذا يعتبر أحد الحسابات الخاطئة، فلابُد للاعب أن يتقبل قرار العودة بجاهزيته بدنياً وذهنياً تقبله نفسياً للعودة دون التفكير في رجوع الإصابة مرة أخرى، وإتمام ثلاث مراحل للنزول إلى الملعب وهي الانتهاء من المدى الحركي الكامل، رجوع قوة العضلة المصابة إلى ما كانت عليه قبل الاصابة، وأخيرًا عامل الوقت حيث تتراوح فترة النزول إلى الملعب ما بين 4 و6 أشهر كنشاط فردي بدون الاشتراك مع المجموعة.

واستطرد قائلًا: وفي حالة انتهاء هذه المراحل الثلاث لابُد أن يكون اللاعب جاهزا من جميع النواحي البدنية والفسيولوجية والذهنية والنفسية، و‫اكتمال هذه النواحي التي ذكرناها في برنامج التأهيل تؤكد نجاحه واستمرارية اللاعب بعد نزوله للملعب، كما أن التباطؤ في تنفيذ إحدى هذه المراحل أو الاستعجال بها قد يسبب خللا في البرنامج التأهيلي، فلذلك يجب أن يخضع اللاعب دائمًا للإشراف من جراح العظام الخاص به ومتابعه دائمة وغير متقطعة من ‬أخصائي التأهيل‬ البدني والحركي.‬