حسام أبو العلا - القاهرة

طالب حقوقيون عرب، أمس الأول، بمعاقبة النظام القطري بعد تورطه في دعم وتمويل الإرهاب، وشددوا خلال ندوة ضمن الدورة الـ39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف بعنوان «تعويض ضحايا الإرهاب ودور قطر في دعمه» على ضرورة رفع دعاوى قضائية لتعويض المتضررين من إرهاب «تنظيم الحمدين».

ولفت ممثل قبيلة الغفران القطرية حمد المري إلى اضطهاد النظام القطري لقبيلته، ودعم الدوحة للتنظيمات الإرهابية، مشددا على أن السياسة الخارجية القطرية تتسم بازدواجية المعايير، مستشهدا بوجود قاعدة عسكرية أمريكية ومكتب لحركة طالبان على أرض قطر.في المقابل، قال رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان د. حافظ أبو سعدة: رفعنا دعوى قضائية للمطالبة بتعويض المتضررين من الدول الداعمة لجريمة الإرهاب وعلي رأسها قطر لثبوت تمويلها للتنظيمات المتطرفة الناشطة بمصر، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.

فيما أشار الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، إلى انخفاض الهجمات الإرهابية في مصر بعد عملية «سيناء 2018»، وأضاف: بعد ثورة 30 يونيو 2013 وصل عدد شهداء الإرهاب إلى اكثر من 1500 جراء عمليات نفذتها جماعات متطرفة تدعمها الدوحة مثل «حسم» و«أنصار بيت المقدس».

ويرى الأمين عام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي، أن الثورات العربية بدأت سلمية إلا أن تسليحها من دول متآمرة مثل قطر وإيران أدى إلى سقوط أبرياء وانهيار أنظمة دول وصعود عدد من جماعات الإرهاب والتطرف، مثل داعش والحوثي وغيرهما.