حصة الدوسري - الدمام

كشف مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد الشهري، عن اعتماد 35 شابة و 165 شابًا لتغطية أعمال الرقابة البيئية بمناطق المملكة، منهم 96 شابًا و 4 شابات في المنطقة الشرقية، انطلاقًا من أهمية المحافظة على سلامة البيئة، وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة.

وأشار إلى أهمية دور التفتيش البيئي في الحد من التلوث، من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، مؤكدًا أن فرع المنطقة الشرقية أتَمّ خلال الفترة الماضية التفتيش والتدقيق البيئي لـ 4525 مُنشأة ذات تأثيرات بيئية مُحتملة، مُنوّهًا إلى ازدياد العدد خلال الفترة المقبلة، مضيفًا ان الهيئة تستعد لتنظيم تدريب نظري للمفتشين والمراقبين لمدة أسبوع، من ثم سيخضع كل منهم لتدريب عملي للتعرف على آلية العمل الميداني البيئي. وأوضح الشهري أن الاشتراطات المقررة من الهيئة لقبول المفتش والمدقق البيئي تتضمن ضرورة كونه مؤهلًا تأهيلًا علميًا يتوافق مع متطلبات المهنة، كاجتيازه المرحلة الجامعية بتخصص يخدم المجال، وأن تكون لديه خبرة سابقة في مجال الصناعات بكافة مجالاتها كالبتروكيميائية وغيرها، خاصةً أن عمله يتركز بين المصانع والمرادم والشواطئ والسواحل وغيرها، وذكر ان أهم المعايير التي تُميّز المُنشأة التي تُحقق اشتراطات الهيئة، تشمل توفر الاحتياطات اللازمة لتخزين المواد الكيميائية الخطرة، التزام خطوط الإنتاج بالأدوات البيئية المستخدمة وخلوها من الملوثات، فيما يكمن دور الهيئة في تحويل المخلفات الصناعية وإعادة تدويرها واستخدامها بما يمكن الاستفادة منه.

وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد اطلقت مطلع الأسبوع الجاري برنامج التفتيش والتدقيق البيئي بالمنطقة الشرقية، كإحدى مبادرات التحول الوطني للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تحظى بدعم من وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وذلك بتعيين 30 شابًا وشابة لفرق التفتيش البيئي للهيئة، ويتضمن عملهم تنفيذ زيارات دورية للمرافق والمنشآت ذات التأثيرات البيئية المحتملة؛ للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية وتحقيقًا للتوازن بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية واستدامتها، عبر اهتمام الدولة بالثروات الطبيعية في المملكة.