نوف العنزي - الدمام

تشهد المكتبات ازدحاما كثيفا من مرتاديها مع انطلاق العام الدراسي الجديد بالمدارس والجامعات، وتوافد أولياء الأمور على المكتبات لشراء المستلزمات ومتطلبات المدرسين المعتادة التي تسببت في إرهاق ميزانية الأهالي.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام متحدث تعليم الشرقية سعيد الباحص لـ«اليوم»: أنه وانطلاقا من حرص وزارة التعليم في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية شرعت في وضع الأنظمة الكفيلة بتنظيم العمل، بهدف تحقيق الهدف وفي ذات الموضوع فقد منعت الأنظمة تكليف الطلاب أو اولياء أمورهم بأي طلبات ليست من واجباتهم سواء كانت وسائل، أدوات، مستلزمات تعليمية أو طلبات أخرى مثل: الهدايا، تصوير الكتب، مواد تزيين الفصول أو المدرسة ولوحات حائطية، حيث هناك آلية نظامية محددة تم إبلاغ المدارس بها يتم من خلالها تأمين المطلوب.

وأشار الباحص إلى أن الأنظمة نصت على مراعاة التيسير في طلبات الأدوات المدرسية الأساسية الخاصة بالطالب، مثل الدفاتر والأقلام الشخصية وعدم مطالبتهم بنوعيات محددة والاكتفاء بما يفي بالغرض وتحقيق الهدف ولا يكلف فيه الطالب أو ولي أمره.

وأضاف: إن ولي الأمر ليس ملزما نهائيا بأية طلبات ليست ضمن المطلوب، وأن مضمون رسالة التعليم تحقيق هدفه الأسمى في تنشئة جيل صالح يمتلك من القيم والمقومات ما تجعله الذراع الحامية بعد الله لهذا الوطن المعطاء.

ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والاستثمار عبدالرحمن الحسين لـ«اليوم» أن وزارة التجارة والاستثمار نفذت (2430) جولة تفتيشية على المكتبات والقرطاسيات طوال أيام الأسبوع الماضي في مختلف مناطق المملكة تزامنا مع بداية العام الدراسي 1439-1440.

وتهدف الجولات الرقابية على المكتبات والقرطاسيات إلى التأكد من توافر المنتجات والسلع بكميات مناسبة، والتحقق من عدم وجود مخالفات لنظام الغش التجاري ونظام البيانات التجارية ونظام العلامات التجارية.

وأشار إلى أن الفرق الرقابية بالوزارة حررت خلال جولاتها على المكتبات والقرطاسيات (130) مخالفة.