د ب أ - برازيليا

تعرض متحف البرازيل الوطني في ريو دي جانيرو لحريق هائل اول امس الاحد، مما أثار مخاوف من احتمال تدمير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية اندلاع النيران في أرجاء المبني التاريخي، الواقع في منطقة سان كريستوفاو بمدينة ريو دي جانيرو.

وقالت وسائل إعلام محلية: إن الجزء الأكبر من المعروضات الأثرية تضرر في الحريق.

وقال مدير المتحف باولو كنوس لشبكة جلوبو نيوز: «هذه مأساة ثقافية للبرازيل». وكتب الرئيس ميشيل تامر في تغريدة على تويتر: «لقد فقدنا 200 عام من العمل والبحث والمعرفة. إنه يوم حزين لكل البرازيليين».

ويعد المتحف الوطني أقدم متحف في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، ويضم مجموعات جيولوجية ونباتية، وأثرية.

وتحدث وزير الثقافة سيرجيو سا ليتاو في حوار تلفزيوني عن «أعوام من الإهمال» فيما يتعلق بصيانة المبنى.

ولم يعرف بعد حجم الضرر أو سبب الحريق الذي اندلع خارج مواعيد زيارة المتحف الكائن بمنطقة سان كريستوفاو بمدينة ريو دي جانيرو.