اليوم - بيروت

هددت إسرائيل أمس، بملاحقة أي صواريخ أو قطع عسكرية إيرانية في العراق، مشددة على أنها لن تتوانى في توجيه ضربات لتدميرها كما الحال في القواعد والمعسكرات التابعة لها وميليشياتها في سوريا.

وألمح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الإثنين، إلى أنهم قد يهاجمون قطعا عسكرية يشتبه أنها إيرانية في العراق مثلما شنوا عشرات الضربات الجوية على قواعد ومعسكرات تتبع نظام طهران وميليشياته الموالية لنظام الأسد.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي: نراقب كل ما يحدث في سوريا بالتأكيد وبالنسبة للتهديدات الإيرانية فإننا لا نقصر أنفسنا على الأراضي السورية فحسب.

وردا على سؤال عما إذا كان هذا يشمل العراق، حيث قالت مصادر لـ«رويترز»: إن إيران أمدت وكلاء لها بصواريخ باليستية، قال ليبرمان: أقول إننا سنتعامل مع أي تهديد إيراني ولا يهم مصدره، ونحتفظ بحرية التصرف.

واشارت تقارير استخباراتية، قبيل ايام؛ إلى أن إسرائيل كانت على علم بخطوات الملالي، لافتة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يجري طلعات منذ نحو عامين في سماء العراق، لتصوير المصانع التي تستخدم لإنتاج أو تطوير الصواريخ الإيرانية.

وتعليقا على تلك التقارير، أعربت واشنطن في وقت سابق عن قلقها الشديد، وقال وزير الخارجية مايك بومبيو: إن صحت هذه التقارير، فهذا يعد انتهاكا جسيما لسيادة العراق وقرار مجلس الأمن 2231، وتابع: بغداد هي مَنْ يجب أن يحدد ما يحدث في العراق، وليس طهران.