صدر حديثًا كتاب «التقنيات البلاغية لاستلهام التراث بالشعر السعوديّ المعاصر» للدكتور سامح حسن صادق الأستاذ المشارك بقسم البلاغة في جامعة أم القرى، يتناول فيه جانب الإيقاع والنغم الجميل، والسرقات الشعرية والتناص، كما يتناول تعدد الشخصيات التراثية، والتكرار البلاغي وعشق العربية والرمزية بالإضافة إلى شعر الكراسي المذهبة والشاعر المعاصر.
من جهته، قال د. سامح في حديث خاص لـ«اليوم» إن هذا الكتاب موجه للمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، وهو عبارة عن كتاب نقدي ينظر إلى بعض السمات التي تميز بها الشعر السعوديّ الحديث، إضافة إلى اختيار نماذج متعددة لشعراء مشهود لهم في التخصص الأكاديمي الأدبي، والبلاغي، والنقدي، وهم: غازي بن عبدالرحمن القصيبي، محمد بن عواض الثبيتي، صالح بن سعيد الزهراني، سعود بن حامد الصاعدي، أحمد بن سـلطان الحارثي والشاعرة فاطمة بنت محمد محسن آل سعيد القرني، وذلك لإمعان النظر بشعرهم ولنرى طريقة استلهامهم التراث نموذجًا يمثّل بحق ما عليه التقنيات البلاغية بالشعر السعودي الحديث، والكيفية التي بها يصل إلى الإبداع والتميز بتجربته الشعرية عبر تنويعه وتجديده تقنياته الفنية المتنوّعة، مع الحفاظ على أصالته الفنية متمثلة في جذوره وتراثه.
وأضاف: الشاعر المعاصر لا ينفك يأتي بالجديد من فن القول ليصل بتجربته لحدودها القصوى، وقد أحسن أحياناً وأساء أخرى لذا كانت لنا وقفة عبر هذا موضوع هذا الكتاب للتقنيات البلاغية الحديثة لاستلهام التراث بالشعر السعودي المعاصر.
وفي ختام حديثه، بيَّن مؤلف الكتاب أن هناك حاجة للمزيد من التحليلات الواعية للموروث الأدبي والبلاغي وانعكاسه على التجارب الشعرية، مشيرا إلى أن نظريات القراءة تهتم بانعكاس النص عند المتلقي، مع النظر لكل ما استحدثه الشعراء المعاصرون من خلال المزاوجة بين التراث والنظريات النقدية الحديثة.
من جهته، قال د. سامح في حديث خاص لـ«اليوم» إن هذا الكتاب موجه للمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، وهو عبارة عن كتاب نقدي ينظر إلى بعض السمات التي تميز بها الشعر السعوديّ الحديث، إضافة إلى اختيار نماذج متعددة لشعراء مشهود لهم في التخصص الأكاديمي الأدبي، والبلاغي، والنقدي، وهم: غازي بن عبدالرحمن القصيبي، محمد بن عواض الثبيتي، صالح بن سعيد الزهراني، سعود بن حامد الصاعدي، أحمد بن سـلطان الحارثي والشاعرة فاطمة بنت محمد محسن آل سعيد القرني، وذلك لإمعان النظر بشعرهم ولنرى طريقة استلهامهم التراث نموذجًا يمثّل بحق ما عليه التقنيات البلاغية بالشعر السعودي الحديث، والكيفية التي بها يصل إلى الإبداع والتميز بتجربته الشعرية عبر تنويعه وتجديده تقنياته الفنية المتنوّعة، مع الحفاظ على أصالته الفنية متمثلة في جذوره وتراثه.
وأضاف: الشاعر المعاصر لا ينفك يأتي بالجديد من فن القول ليصل بتجربته لحدودها القصوى، وقد أحسن أحياناً وأساء أخرى لذا كانت لنا وقفة عبر هذا موضوع هذا الكتاب للتقنيات البلاغية الحديثة لاستلهام التراث بالشعر السعودي المعاصر.
وفي ختام حديثه، بيَّن مؤلف الكتاب أن هناك حاجة للمزيد من التحليلات الواعية للموروث الأدبي والبلاغي وانعكاسه على التجارب الشعرية، مشيرا إلى أن نظريات القراءة تهتم بانعكاس النص عند المتلقي، مع النظر لكل ما استحدثه الشعراء المعاصرون من خلال المزاوجة بين التراث والنظريات النقدية الحديثة.