ناصر بن حسين - الدمام

رفع تقرير طبي بحالته لمخاطبة المراكز التخصصية لعلاجه



وجّه مدير عام الشؤون الصحيّة بالمنطقة الشرقية د. صالح السلّوك، يوم أمس، بعلاج المواطن ظافر الدوسري، شقيق المصابين سابقًا بمرض السمنة ماجد (رحمه الله) وشقيقته رنا اللذين كانت لهما معاناة سابقة مع ذات المرض، لكن العناية الإلهية شاءت أن يتوفى ماجد، وأن يتم إنقاذ رنا بعد علاجها في الخارج بتدخل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.

وأوضح المتحدث الرسمي لصحة المنطقة الشرقية أسعد سعود لـ «اليوم» أن المديرية العامة للشؤون الصحيّة بالمنطقة الشرقية تعمل باهتمام ومتابعة مستمرة على إعداد تقرير مفصّل بشكل عاجل؛ بهدف تحويل المريض إلى مراكز متخصّصة لعلاج السمنة في المنطقة وخارجها، وقد أكد مدير عام «صحة الشرقية» على الإدارات ذات العلاقة بالمديرية الإسراع برفع تقرير طبي عن حالته لاتخاذ اللازم من قبل الهيئة الطبية بالدمام، بمخاطبة المراكز التخصصية لعلاج الحالة متمنين لها الشفاء العاجل.

بدورها ذكرت رنا الدوسري (شقيقة مريض السمنة ظافر) لـ «اليوم» ان شقيقها يعاني من ازدياد في الوزن وضعف في وظائف الجسم؛ نتيجة السمنة المفرطة لأكثر من 5 سنوات، وأكدت أن ذلك تسبب بمشاكل في الرئة والقلب، ما أدى إلى مراجعته باستمرار لمستشفى القطيف ومستشفى رحيمة المركزي ليتم تنويمه على الدوام؛ كونه يعاني من انخفاض في الأوكسجين، وارتفاع في الكربون بالدم، وأوضحت أنها قامت بنشر حالة شقيقها «ظافر» عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مساعدتها، إذ يبلغ من العمر قرابة 45 عامًا، ويصل وزنه لـ 190 كيلو، ويعاني من السمنة المفرطة منذ وقت طويل، وازدادت حالته سوءًا بعد تأثّر الرئة والقلب بسبب ارتفاع وزنه كثيرًا، وأضافت: يتواجد شقيقي في المنزل تحت رعايتي لعدم وجود مستشفى يستطيع التعامل مع حالته.

يذكر أن مريضي السمنة (سابقا) ماجد «رحمه الله» ورنا الدوسري، كانا يعانيان من مرض السمنة، وبدأت قصّتهما قبل 5 أعوام. وصدر بحقهما أمرٌ سامٍ للعلاج، فيما لم يمهل المرض ماجد طويلًا حتى توفي، فيما تم تحويل رنا إلى العلاج في الخارج في رحلة استمرّت لـ 4 سنوات وكان وزنها 240 كيلو، وعادت بعد أن وصل وزنها 80 كيلو.