أشاد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بالدور الحضاري الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» الذي يعد وجهة تعنى بالتراث وإبرازه وعرض جوانب الثقافة بأساليب متطورة، مؤكدًا سموه أن اختيار مجلة التايم الأمريكية للمركز ضمن أعظم 100 مكان في العالم، تقدير عالمي للجهد الكبير والمتقدم الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في صون التراث والعناية به وإبراز عمق المملكة الحضاري الفريد، مؤكدًا أن المركز الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين في نهاﻳﺔ عام ٢٠١٦ واختارت أرامكو أن يكون المعرض الأول الذي يستضيفه المركز هو معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة» والذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وحظي بافتتاح خادم الحرمين الشريفين لمحطته في المنطقة الشرقية بعد أن جال المعرض بشراكة من أرامكو في أبرز المتاحف في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، يعمل اليوم وبهمة عالية على بناء جسور ثقافية مع جميع دول العالم من خلال دمج الثقافة التقليدية مع وجهات النظر العالمية بهدف إرساء تجارب جديدة.
وأثنى سموه على الشراكة الراسخة والتعاون المتميز بين الهيئة وأرامكو السعودية في مجالات عدة لتشمل التراثية والسياحية وحملات التوعية والمعارض والمناسبات، إلى جانب رعايتها لجولة معرض روائع آثار المملكة الذي يحظى باحترام عالمي والذي بلغ زواره في المحطات السابقة رقمًا مرتفعًا في المعارض المتخصصة وأسهم في تقديم التعاقب الحضاري والغنى التراثي الذي تحتضنه الجزيرة العربية والمملكة على مر العصور.
وأثنى سموه على الشراكة الراسخة والتعاون المتميز بين الهيئة وأرامكو السعودية في مجالات عدة لتشمل التراثية والسياحية وحملات التوعية والمعارض والمناسبات، إلى جانب رعايتها لجولة معرض روائع آثار المملكة الذي يحظى باحترام عالمي والذي بلغ زواره في المحطات السابقة رقمًا مرتفعًا في المعارض المتخصصة وأسهم في تقديم التعاقب الحضاري والغنى التراثي الذي تحتضنه الجزيرة العربية والمملكة على مر العصور.