د ب أ - سان فرانسيسكو

أثبتت الدراسات العلمية أن التعلم الاجتماعي عن طريق اشتراك أكثر من شخص في قراءة فصل من كتاب أو حل مسألة رياضيات على سبيل المثال يعتبر وسيلة فعالة لمساعدة الطلاب على تنمية مهاراتهم واهتماماتهم، حيث إن هذا الأسلوب يحسن قدرة الشخص على الفهم عن طريق توزيع أعباء التفكير، وتعزيز الإدراك عن طريق الحوار بين أكثر من طرف.

ومن هذا المنطلق، ابتكر باحثون بجامعة ويسكنسون ماديسون في الولايات المتحدة روبوتا جديدا يحمل اسم «ميني» يهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة من خلال برنامج يتضمن 25 كتابا تشمل مختلف مهارات القراءة ودرجات صعوبة مختلفة، وتمت برمجة الروبوت «ميني» ليكون مستمعا جيدا للطفل أثناء القراءة، وكان الأطفال يقرأون بصوت مرتفع للروبوت الذي كان بدوره يتفاعل مع أحداث القصة، حيث تمت برمجته للإدلاء بواحد من بين مئات التعليقات التي تمت تغذيته بها كلما قرأ الطفل عدة صفحات من الكتاب.

وأكد الباحثون أن الروبوت «ميني» يمكنه تحفيز الطلاب الأقل نشاطا على أداء مختلف المهام الأكاديمية، وأنهم بدأوا بالفعل في اختبار نسخة من الروبوت تستطيع المساعدة في الدراسات العلمية.