اليوم - المدينة المنورة

سخرت المديرية العامة للدفاع المدني، ممثلة بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، كل إمكاناتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم بالمدينة المنورة، واتخذت جميع الاستعدادات لتهيئة البيئة المناسبة والمريحة لزوار المسجد النبوي الشريف من خلال تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الدفاع المدني بالمدينة المنورة، التي تبدأ بعد انتهاء المناسك وحتى 15 من شهر محرم المقبل.

وتواصل فرق الإشراف الوقائي أعمالها الوقائية من خلال تفقد جميع منشآت الحجاج بالمدينة، وإجراء الكشف عليها، بالإضافة إلى تسيير فرق الإشراف الوقائي على جميع المنشآت، التي تقدم خدماتها للحجاج على مدار الساعة ويبلغ إجمالي مباني إسكان الحجاج، التي تم إخضاعها لإجراءات الإشراف الوقائي والتصريح لها 642 مبنى بطاقة استيعابية بلغت 353469 حاجاً، حيث تم الوقوف على جميع هذه المباني للتأكد من جاهزية جميع أنظمة السلامة فيها.

كما خصصت مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة فرقا للكشف عن جودة الهواء في مواقف المسجد النبوي والأماكن المكتظة بالحجاج، وكذلك تم تجهيز قوة للتدخل السريع في المنطقة المركزية والمناطق، التي يتواجد بها الحجاج بكثافة على مدار الساعة، كما تم استدعاء مجموعات من المتطوعين للمشاركة في أعمال الإشراف الوقائي في مباني إسكان الحجاج.

ولأهمية متابعة اشتراطات السلامة بمساكن الحجاج، التي تعد من الأهداف الرئيسة في الخطة التنفيذية لأعمال الدفاع المدني تتم متابعة توافر هذه الاشتراطات من خلال مندوبي الدفاع المدني المشاركين في لجنة إسكان الحجاج إذ يتم التحقق من توافر معايير واشتراطات السلامة في هذه المواقع والالتزام بما ورد في هذه اللائحة والتأكد من جاهزية أنظمة السلامة، كما تتم المتابعة المستمرة للشركات المشغلة لأنظمة السلامة، للتأكد من قيام أعمال الصيانة بالشكل المطلوب.

وتعد التوعية الوقائية من أهم الأشياء التي تحرص عليها المديرية العامة للدفاع المدني لرفع الحس الوقائي لدى الحجاج وجميع شرائح المجتمع، حيث تركزت جهود إدارة السلامة خلال الموسم على أعمال السلامة الميدانية، حيث تم توزيع فرق السلامة الميدانية على أنحاء المدينة المنورة كافة، إذ إن جاهزية الأنظمة تعد خط الدفاع الأول للدفاع المدني في الاحتواء والسيطرة على الحوادث، وكذلك التركيز على الملاحظات التشغيلية داخل بعض المنشآت منها التخزين والتمديدات الكهربائية المعمولة بطريقة عشوائية والممارسات غير الآمنة لبعض المشغلين وذلك أثناء الجولات الميدانية من قبل مفتشي السلامة على الأماكن الحيوية.