واس - عرفات

رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على جميع التسهيلات التي قُدمت لحجاج بيت الله الحرام حتى وصولهم إلى صعيد عرفات.

وقال سموه في لقاء أجرته معه قناة السعودية، «إنه تم تقديم صورة جديدة للإدارة والتقنية لتسهيل وسرعة إنجاز الإجراءات للحجاج عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية لتفويج الحشود لتحقيق نجاح خطط هذا العام بشكل منقطع النظير، مشددا على أنه يستطيع كل سعودي أسهم في خدمة الحجاج والمعتمرين أن يفخر بما تقدمه المملكة في موسم حج هذا العام 1439»، مبينا أن استخدام التقنية سهل وذلل الكثير من الأمور التي كانت تحول دون الخدمة الكاملة.

وفي سؤال حول عدم رد سموه على الأصوات التي تهاجمه وخاصة في موسم الحج، قال: «أنا لا يهمني أن أهاجم كشخص أو كعامل من العمال الذين يفخرون بالعمل تحت راية المملكة العربية السعودية: «لاإله إلا الله محمد رسول الله» ولا يغيظني ما يقولون عني إذا كانت القيادة في هذه البلاد والشعب السعودي في هذه البلاد راضين عما أعمل، ولم أعمل لأُرضِي من هم خارج هذه البلاد، أنا أعمل لأُرضِي قيادتي وأبناء وطني، وإذا سعدت ونجحت في رضاهم فالحمد لله على ذلك وأما غيرهم فالموضوع سيان».

وعن جهود وتجاوب القطاعات الأمنية وتفاعل الجهات الحكومية لإنجاح موسم حج 39، أوضح سموه أن رجل الأمن السعودي في هذا العام تميز كما تميز في الأعوام السابقة بأن ينقل الخدمة العسكرية الأمنية إلى مستوى جديد من ثقافة الخدمة وثقافة المساعدة وثقافة الحفاظ على الأمن، وأن يساعد في كل المجالات وأن يتعاون مع جميع الإدارات الحكومية وغير الحكومية التي في الميدان.

وتحدث سموه عن الهيئة الملكية لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ووصفها بالهدية الكبيرة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- لأبناء المملكة وإلى الحجاج والمسلمين في جميع أنحاء العالم، التي ستقوم بدراسة ومراقبة وتنفيذ ومتابعة كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وأردف سموه قائلا «حسب ما سمعته شخصيا من سمو ولي العهد في أول اجتماع لأعضاء الهيئة، فإنه يطمئن جدا، ويبشر بأن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مقبلة على خير كبير إن شاء الله»، مؤكدا أن هناك إصرارا من سمو ولي العهد -حفظه الله- على العمل لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتكون من أرقى وأذكى مدن ومناطق العالم، مشيرا إلى أن هناك دراسات رفعت من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة إلى الهيئة الملكية لتطوير مكة والمشاعر المقدسة.

كما نوه سمو الأمير خالد الفيصل بجهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وما يقوم به من جهود لخدمة المنطقة، مؤكدا أن وجود سموه في هذا المكان والمنصب مكسب كبير للمنطقة.