حمزة بوفهيد - الأحساء

أحزان في بلدة الحليلة وموعد تشييع الضحايا لم يتحدد



توجه ثلاثة أشخاص من العائلة السعودية المنكوبة الى سلطنة عمان، وذلك لاستكمال إجراءات استلام 6 جثامين والاطمئنان على المصابين في الحادث الأليم الذي تعرضت له الأسرة في السلطنة أمس الأول، ونوه خال العائلة أحمد سالم الحجي لـ «اليوم» بتعاون سفارة خادم الحرمين الشريفين بعمان، وجهودها الكبيرة والوقوف مع العائلة في هذا الحدث الجلل، مشيرا إلى أنه لم يتحدد موعد التشييع في الوقت الحالي.

مضيفا بأن هذه الحادث المفجع أسفر عن وفاة 6 من افراد العائلة واصابة 5 آخرين فيما لم يتم تأكيد وفاة إحدى المرافقات من عدمه، مبينا أن أهالي الأحساء عامة فجعهم الحادث، ومجتمع بلدة الحليلة على وجه الخصوص، مبينا أن الأسرة والأقارب واجهوا هذا الخبر الصادم بحزن وألم كبيرين، ولا يملكون إلا الدعاء بالرحمة للمتوفين وبالشفاء التام العاجل للمصابين، وقال: هذا هو قضاء الله ولا راد لقضائه وندعو الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

وكان 6 مواطنين قد لقوا حتفهم من بلدة الحليلة بالأحساء فيما أصيب 5 آخرون من نفس العائلة في الحادث المروري الجماعي الذي تعرضت له العائلة التي تستقل سيارتين أثناء رحلتها الخليجية في سلطنة عمان، حيث نتج عن الحادث وفاة رب الأسرة أحمد العبد رب الرضا، وزوجته، وثلاثة من الأبناء وحفيدهم.

حيث اصطدمت شاحنة بثلاث مركبات سعودية بولاية هيماء في المحافظة الوسطى بعد انحرافها عن مسارها واصطدامها بمركبات العائلة في الاتجاه المعاكس بينما تم نقل المصابين إلى مستشفى هيما ونزوى المرجعي لتلقي العلاج، في حين وصفت حالات المصابين بين المتوسطة والبليغة.

إلى ذلك تابعت سفارة حكومة خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان الحادث المؤسف الذي تعرضت له عائلة سعودية عصر الثلاثاء على الطريق الواصل بين محافظتي ظفار ومسقط، والذي نتج عنه وفاة عدد من المواطنين.

وتقع ولاية هيما في محافظة الوسطى، وهي في قلب الصحراء بالمنطقة الوسطى من سلطنة عمان بين الحدود السعودية وعمان، حيث تبعد عن مسقط حوالي 540 كيلومترا، وعن محافظة ظفار حوالي 500 كيلومتر.