عمر المطيري - جدة

قال الخبير السياسي الأردني د. أحمد البرصان: إن الميليشيات الحوثية لا تستطيع إغلاق باب المندب لأنه ممر حيوي جدا ومهم للتجارة العالمية، ولن تسمح الدول الكبرى بإغلاقه وإنما محاولة من الميليشيات من أجل دفع الدول الكبرى بوقف التحالف وإنهاء الحرب، مضيفاً: إن ردود بعض الدول كانت فاترة.

من جانبه قال الخبير السياسي اليمني أحمد ناشر: إنه لا بد من دعم المملكة من خلال منظمة التعاون الإسلامي، وإصدار قرارات صارمة تدين أفعال ميليشيات الحوثي وتتبنى ذلك بالمحافل الدولية وعدم التهاون مع تهديدها لليمن والمملكة والدول الإسلامية المطلة على البحر الأحمر.

وأشار إلى أن تمادي ايران في جرائمها وتحدياتها لدول المنطقة لتحقيق أطماع في البحر الأحمر منذ زمن كان مكشوفاً، ولا شك أن الميليشيات الحوثية هي ذراع إيران لتحقيق مصالحها، وعلى الدول الاسلامية أن تتبنى قرارات تقضي بفرض عقوبات على ميليشيات الحوثي، واخراجها من الموانئ ومعاقبة من يدعمها ولا بد من طرح مشروع تضامن من الدول الاسلامية يفرض عقوبات على ايران.

يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعا على مستوى المندوبين الدائمين لدى المنظمة لـ 56 دولة عربية واسلامية اليوم الأربعاء، بطلب من المملكة لبحث اعتداء الميليشيات الحوثية على ناقلتي نفط سعوديتين واستهداف الملاحة والتجارة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر. الجدير بالذكر ان المملكة سبق وان دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إدانة الاعتداء الحوثي الإيراني على ناقلة نفط سعودية في المياه الدولية غرب ميناء الحديدة.