اليوم - وكالات

قالت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) أمس الأربعاء أن السنوات الأربع الماضية كانت الأدفأ على الأرض منذ بدء حفظ سجلات الأرصاد الجوية في أواخر القرن التاسع عشر.

وجاءت هذه النتيجة في إطار تقرير جديد نشرته المراكز القومية للمعلومات البيئية التابعة لإدارة (نوا) . وساهم أكثر من 500 باحث من 65 دولة في التقرير، الذي يلخص أهم اتجاهات المناخ في العام الماضي.

ومن بين النتائج الأخرى التي توصل إليها التقرير أن عام 2017 كان ثالث أكثر الأعوام حرارة في التاريخ. وقال ديك ارندت الباحث في شؤون المناخ في (نوا) إن هذا النتيجة تم التوصل إليها على الرغم من عدم وجود الظاهرة المناخية المعروفة باسم النينو. وتشير ظاهرة النينو إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ في سنوات معينة.

ووجد التقرير المكون من أكثر من 300 صفحة أن المؤشرات الرئيسية لتغير المناخ لا تزال تعكس الاتجاهات التي تتفق مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. وحطمت عدة قياسات بسجلات العام الماضي الأرقام التي سجلت في العام السابق.

وكانت التركيزات الرئيسية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، من بين الارتفاعات القياسية الجديدة في عام 2017.