قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خالد بن سلمان، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لتكريمه المبتعثين السعوديين، ذيب اليامي وجاسر اليامي، اللذين استشهدا خلال محاولة انقاذ بطولية لطفلين غارقين في الولايات المتحدة، بمنحهما وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
وقال مغردًا: «يملؤني الفخر بما قدمه المبتعثين الشهيدين وما قاما به من تضحية من أجل الغير وضرب أروع الأمثلة على أخلاق أبناء الوطن، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وأن يربط على قلوب ذويهم».
وأضاف أن تضحية «ذيب» و«جاسر»، تجسيد للروح البطولية التي يتمتع بها الشباب السعودي، مضيفًا: «لدينا نحو ٨٠ ألف مبتعث لا يدرسون فقط بل يساهمون في مجتمعاتهم المحلية، وفي أوقات الشدة والكوارث الطبيعية، تجدهم دائما في الخطوط الأمامية مستعدين للمساعدة في سبيل الخير».
وأكد أن المبتعثين السعوديين، خير سفراء لبلادهم بما يضربونه من أمثلة رائعة في التلاحم والتكاتف مع مجتماعاتهم وإضافاتهم الكبيرة للبلاد التي يدرسون بها، كانوا دائما ولا يزالون سباقين في فعل الخير وتمثيل دينهم ووطنهم على أكمل وجه بشكل نفخر به، و هذا ما اعتدنا عليه منهم.