الوكالات - فيينا

استقرت أسعار النفط دون تغير كبير أمس الجمعة مع استيعاب السوق للتقلبات الكبيرة التي حدثت في وقت سابق من الأسبوع، والتي جعلت الخامين القياسيين يواجهان ثاني خسارة أسبوعية في تجاهل إلى حد ما لتحذيرات بشأن تقلص الطاقة الإنتاجية الفائضة.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 20 سنتا، أو ما يعادل 0.3%، إلى 74.25 دولار للبرميل.

وكان الخام قد ارتفع يوم الخميس 1.05 دولار للبرميل متعافيا من أدنى مستوى سجله خلال الجلسة عندما بلغ 72.67 دولار للبرميل.

ويتجه الخام إلى هبوط أسبوعي بنحو 4%.

وارتفع الخام الأمريكي 5 سنتات إلى 70.38 دولار بعد أن ظل منخفضا خلال معظم فترات التداول في آسيا. ويتجه الخام إلى هبوط على أساس أسبوعي بأكثر من 4%.

وكان هذا الأسبوع شاقا على الخامين، حيث منيا بخسائر ثقيلة يوم الأربعاء مع تركيز التجار على عودة النفط الليبي إلى السوق في ظل مخاوف بشأن نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة.

لكن تحذيرا بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة صدر عن وكالة الطاقة الدولية قاد برنت إلى الارتفاع يوم الخميس، مما ساعده على تعويض بعض الخسائر.

وقال جريج مكينا، كبير محللي السوق لدى أكسي تريدر في سيدني: «الأسواق في آسيا أكثر استقرارا، التحركات التي رأينا مثلها في برنت وبدرجة أقل في غرب تكساس الوسيط الليلة الماضية، عادة ما يتبعها نوع من الانتعاش في اليوم أو الجلسة التالية».

وكان إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إعادة فتح أربعة مرافئ تصدير، بما ينهي مواجهة أوقفت معظم إنتاج النفط الليبي، أحد العوامل في التصحيح، حسب ما ذكر المحللون.