متابعة - خالد الحديثي

بعد أن ودع فيرناندو هيرو المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، بدأ الاتحاد الإسباني للعبة في البحث عن مدير فني جديد يعيد للفريق صحوته التي افتقدها خلال الفترة الأخيرة، مما تسبب في سقوطه في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وكما كان متوقعا، لم يضطلع هيرو إلا بدور مؤقت عقب الرحيل المفاجئ للمدرب السابق للمنتخب الإسباني «الماتادور»، جولين لوبيتيجي، قبل يومين فقط من انطلاق المونديال.

وعقب السقوط المدوي في المونديال، يرغب لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في تقديم مدرب جديد في أسرع وقت ومن ثم البدء في التحدث عن الأمور التقليدية مثل: مرحلة جديدة وتحديات أخرى وشغف جديد.

وفي الحقيقة، يحتاج روبياليس إلى لوبيتجي جديد، مدرب يصنع شيئا مماثلا لما صنعه سابقه، وبالأخص استعادة الشعور بتقدير الذات في وقت قياسي واستعادة روح الانتصارات وتقديم أسلوب خططي حديث والوصول باللاعبين إلى أقصى درجات التركيز والتفاني وإعداد خطة تطوير تشتمل على قرارات تخص اللاعبين القدامى وأخرى تساعد على ادماج اللاعبين الصغار.

ويتعين على روبياليس أن يتابع عددا كبيرا من المدربين لكي يجد في أحدهم الإخلاص والالتزام، اللذين لم يجدهما مع لوبيتجي، الذي تمت الإطاحة به بعد أن قام بالتفاوض مع نادي ريال مدريد بدون علم إدارة اتحاد الكرة الإسباني.

وستكون مفاجأة كبيرة إذا خرج المدرب الجديد للمنتخب الإسباني عن الأسماء التالية: كويكي سانشيز وخوسيه ميجيل جونزاليز، الشهير بـ «ميتشيل»، ولويس انريكي.

وانضم إلى هذه المجموعة مؤخرا روبرتو مارتينيز، المدير الفني لبلجيكا.

وتجتمع اشتراطات ثلاثة في أول ثلاثة مدربين: ينتمون جميعا لنفس الجيل، يحملون الجنسية الإسبانية، لا يرتبطون بأي تعاقدات في الوقت الحالي.

وعلى النقيض، يرتبط مارتينز بتعاقد مع بلجيكا حتى 2020.