سعود الحواس، واس- الرياض

المملكة تتصدر الدول المانحة ومركز الملك سلمان للإغاثة يتقدم المشهد

ألغام الميليشيات الحوثية أودت بحياة آلاف من الأطفال والنساء

------------------------------------

أكد المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. سامر الجطيلي، أن المملكة تبوأت صدارة المانحين للعمل الإنساني في اليمن وفقاً لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA وذلك دليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها خدمة للإنسانية، فيما خصص المركز منذ تأسيسه 269 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا متنوعًا لكافة أرجاء اليمن دون تمييز، شملت عدة برامج سواء الغذاء أو الدواء، وكذلك الحماية والرعاية والإصحاح البيئي ومكافحة وباء الكوليرا، والمأوى وتقديم التعليم، بالإضافة إلى البرامج النوعية منها حماية الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية ومشروع «مسام» لنزع الألغام.

وقال خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من وسائل الإعلام بالرياض بحضور مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بالمركز د. عبدالله المعلم، إن إجمالي مساعدات المملكة المقدمة لليمن من مايو 2015 م حتى الآن 11.15 مليار دولار على النحو التالي 1.621.523.544 دولارًا إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من خلال المركز وإجمالي المساعدات المقدمة إلى الزائرين بلغ 1.130.186.557 دولارًا، و 2.950.000.000 دولار إجمالي المساعدات الإنمائية المقدمة لليمن و2.275.718.347 دولارًا كمساعدات حكومية ثنائية و 3 مليارات دولار إجمالي المبلغ المقدم إلى البنك المركزي و500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة 2018 م.

واضاف بان المركز يعمل بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لضمان الاستجابة الإنسانية المثلى وفق خطط الاستجابة الإنسانية التي تصدر سنويًا من الأمم المتحدة وبالتعاون مع الشركاء المحليين وتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية.

وأشار إلى تعهد المملكة بكامل مبلغ نداء الأمم المتحدة العاجل 2015 بمبلغ 274 مليون دولار أمريكي، مبينًا أن تبرع المملكة لشركائه في اليمن بلغ / 783.042.422 / دولارًا. وأفاد بأن عدد الشركاء في اليمن بلغ 80 شريكًا من خلال 269 مشروعًا متنوعًا بمبلغ 1.621.523.544 دولارًا أمريكيًا.

من جانبه أوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية د. عبدالله المعلم، أن مشروع «مسام» هو مشروع إنساني سعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، مبينًا أن خطر الألغام في اليمن يأتي نتيجة لانتشار كميات كبيرة من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية وأودت بحياة آلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة أثقلت كاهل المنشآت الصحية العلاجية وتسببت في خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.

وأضاف بان الدعم المقدم من المركز لدعم القطاع الصحي اليمني بلغ 20 مليون دولار لتمويل ومتابعة عقود المستشفيات الخاصة لعلاج المرضى والمصابين اليمنيين، وكذلك مبلغ 126 مليون دولار لدعم القطاع الصحي الحكومي داخل اليمن، ومبلغ 100 مليون لعلاج اليمنيين خارج بلادهم.

وبين أنه بين عامي 2015 م -2018 م بلغت المساعدات من المواد الغذائية والإيوائية والطبية 50.660 طنًا حملتها 2.612 شاحنة كبيرة. وأشار إلى استجابة المملكة لنداء منظمة الصحة العالمية واليونسيف بمبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة تفشي وباء الكوليرا بـ 33.700.0000 دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية و 33.000.000 دولار أمريكي إلى اليونسيف لذات الغرض، مفيدًا أنه تم تقديم دعم مباشر بمبلغ 8.224.299 دولارًا أمريكيًا لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء الكوليرا على النحو التالي: 1.2 مليون دولار أمريكي للمستلزمات الطبية والأدوية و 7.06.000 مليون دولار أمريكي للهيئة الطبية الدولية بإجمالي مساهمات المركز 83.191.299 دولارًا، وكذلك استجابة المركز للقضاء على حمى الضنك والدفتيريا، كما استعرض مشروع الأطراف الصناعية في مأرب وما يقدمه لتعويض حالات البتر، مشيرًا إلى رعاية الأطفال اليمنيين لمن تستدعي حالتهم النقل لمراكز متقدمة ولم شملهم مع ذويهم.