اليوم - الدمام

حذر المجلس النرويجي للاجئين بأن أكثر من 380,000 شخص من سكان مدينة الموصل العراقية بلا منزل، فيما باتت الأحياء ما يصل إلى 8 ملايين طن من الحطام، وذلك بعد مضي عامٍ على استعادتها من أيدي تنظيم داعش الإرهابي.

وقال مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق وولفغانغ غريسمان: «ما أشادت به السلطات العراقية والمجتمع الدولي كنصر قبل عام لم يؤدِّ إلى الراحة من البؤس الشديد الذي يعاني منه العديد من عراقيي الموصل، وبعد مرور عام ما زال السكان ينتظرون العودة إلى حياتهم الطبيعية ولكن المجتمع الدولي لا يساعد بما فيه الكفاية».

وأضاف غريسمان: لا يزال حوالي 90 في المئة من الجانب الغربي من مدينة الموصل مدمراً، وذلك عقب تدمير 62 مدرسة، كما دمرت 207 مدارس بشكل جزئي.

وأوضح أن ثلث سكان الموصل النازحين أبلغوا المجلس النرويجي للاجئين بأنهم قد يواجهون الطرد من المكان الذي يلتمسون الحماية والمأوى فيه لأنهم لا يستطيعون دفع الإيجار.

وأضاف غريسمان: «لسوء الحظ شهدنا على مدار العام الماضي دعماً شكلياً للغاية من قبل المجتمع الدولي للنازحين العراقيين، ليس من المنطق أن تعاني الأسر الآن بسبب غياب الدعم الدولي بعد أن عانت لسنوات تحت حكم تنظيم داعش، فبدون الدعم المالي، سيظل العراق يعاني من عدم الاستقرار واليأس».