اليوم – وكالات 

مر أسبوعين على احتجازهم..

بينما تعمل في الإنقاذ على مدار الساعة لإخراج فريق كرة القدم الذي يضم 12 لاعبا من صغار السن ومدربهم من الكهف الذي حوصروا به في شمال تايلاند منذ أسبوعين ، ترتفع مشاعر التلهف بين الكثيرين ممن ينتظرون أمام الكهف لخروج المحاصرين.

ولكن الأجواء خارج الكهف -حيث يوجد أكثر من ألف شخص من مسؤولي الحكومة والمتطوعين وخبراء الإنقاذ الأجانب ومئات من الصحفيين من أنحاء العالم- ليس بالتوتر الذي يمكن أن يتوقعه المرء : حيث تضم الغابة الطينية التي تحيط بكهف ثان لوانج-خون نام نانج نون بالقرب من الحدود مع ميانمار بضعة من وسائل الترفيه المفاجئة.

ويتم تقديم خدمات تدليك مساج بالمجان لآباء اللاعبين ،والذين يعسكرون في الموقع ، كما توجد خدمات لقص الشعر متاحة بالمجان لأي شخص في الموقع في حالة نمو شعره بشكل كبير وهو في انتظار خروج المحاصرين من الكهف.

ويقوم متطوعون بطهي أصناف متنوعة من الطعام التايلاندي بداية من الصباح الباكر حتى ساعة متأخرة من المساء ، وذلك لتوفير الوجبات لفرق الإنقاذ التي تعمل على مدار اليوم وللصحفيين ولأسر أفراد الفريق المحاصر التي عسكرت أمام الكهف منذ بداية الأزمة .