نيويورك – وكالات

رغم أنها لا تتألف إلا من ثماني جزر صغيرة في وسط المحيط الهادئ، أحدثت هاواي أثرا قويا حتى في أبعد زاوية من العالم بفضل تأثيرها على اتجاهات الطعام.

فلنأخذ طبق الأساي مثالا؛ جاء هذا الطبق البنفسجي الداكن أول مرة إلى الجزر مع راكبي أمواج برازيليين كانوا يبحثون عن أفضل الأمواج.

ومن حينها أصبح الطبق المنتشر على تطبيق إنستجرام شهيرا على مستوى العالم، كما هو الحال مع ايس كريم هاواي وأطباق الـبوك وهي عبارة عن سلطة من الأسماك النيئة.

غير أنه رغم إمكانية العثور على طبق البوك عبر العالم، لايزال مذاقه أفضل في هاواي، بحسب موظف بسوق سوسان فيش للأسماك في هيلو.

ويقول الموظف: لدينا هنا أفضل الأسماك ونصطادها طازجة من البحر كل صباح.