استكملت أمانة منطقة المدينة المنورة أمس ورشة العمل الثانية بعنوان «مستقبل المدن السعودية» الذي تعمل عليه وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في وكالة تخطيط المدن عبر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الموئل الهادف لتحقيق التحضر المستدام مع رؤية 2030 المستقبلية. وهدفت الورشة إلى دعم التوجهات المستقبلية والمشروعات التي تحقق الرؤية العمرانية الشاملة للمنطقة وذلك بتلاقي الأفكار والدراسات من خلال ما يقدم من رؤى في الجلسات من قبل المتخصصين والباحثين في هذا المجال. وبين مدير العلاقات العامة والإعلام بالأمانة خالد بن متعب أن الورشة العمرانية الشاملة اشتملت على مداخلات ونقاشات حول النمو المستقبلي للمدن، والخروج بعرض أهم النتائج التفاعلية التي تعرض الأجندة الحضرية الجديدة، ونتائج المبادئ الإرشادية والتوجيهية الدولية للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى عرض أهم نتائج الدراسة المؤسسية التشريعية، ونتائج دراسة الجوانب الاقتصادية والتمويل والبلدي، ونتائج دراسة الجوانب التخطيطية للتصميم الحضري.
يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة قامت بإنجاز عدد من المشاريع لمواكبة هذه المسيرة منها مشاريع تأكيد الهوية العمرانية مثل (أنسنة المدن، ونفاذية الطرق، وأواسط المدن، وإنشاء مجمعات مراكز الخدمة، والتنمية الساحلية للسواحل)، إضافة لمشاريع الجيوسباشيال مثل (نظم المعلومات الجغرافية، ونقاط الرصد الذكية، ونظام الرصد الليزري، ونظام الاستشعار عن بعد، ونظام الخرائط ثلاثية الأبعاد).
يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة قامت بإنجاز عدد من المشاريع لمواكبة هذه المسيرة منها مشاريع تأكيد الهوية العمرانية مثل (أنسنة المدن، ونفاذية الطرق، وأواسط المدن، وإنشاء مجمعات مراكز الخدمة، والتنمية الساحلية للسواحل)، إضافة لمشاريع الجيوسباشيال مثل (نظم المعلومات الجغرافية، ونقاط الرصد الذكية، ونظام الرصد الليزري، ونظام الاستشعار عن بعد، ونظام الخرائط ثلاثية الأبعاد).