متابعة - خالد الحديثي

سيواجه روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بولندا مدافعا مشهورا باسم «كيه 2» إذ إنه في عمر 29 عاما سيخوض مباراته الأولى في كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء أمام السنغال ضمن المجموعة الثامنة.

تعتمد بولندا على ليفاندوفسكي في تسجيل الأهداف لكنه في البداية يجب عليه ايجاد طريقة للتخلص من كاليدو كوليبالي، الذي أصبح بعد أربعة مواسم في نابولي واحدا من أبرز مدافعي أوروبا، في مواجهة مثيرة.

وأصبح كوليبالي، الذي لم يكن معروفا قبل الانضمام إلى نابولي في 2014، صخرة في قلب دفاع نابولي ولعب دورا مهما في تحول الفريق إلى أكبر أندية الدوري الإيطالي.

ويجمع كوليبالي بين القوة البدنية والذكاء والفكر الخططي الممتاز ما يجعله مدافعا صعب المراس وقليلون يستطيعون المرور منه.

وتطورت قدراته على قراءة المباراة في نابولي بشكل مطرد ودائما ما يظهر في المكان والوقت المناسبين ليمنع منافسه من الوصول لمناطق يمكن التسجيل منها.

وجذب أداؤه مع نابولي في وقت ما انتباه ديدييه ديشان مدرب فرنسا ولم يكن يدرك حينها أن كوليبالي، المولود في فرنسا لوالدين من السنغال، اختير بالفعل لتمثيل المنتخب السنغالي.

وقاد ليفاندوفسكي بولندا إلى النهائيات بتسجيله 16 هدفا في عشر مباريات في التصفيات المؤهلة للبطولة بينها ثلاث ثلاثيات كما سجل 55 هدفا في 95 مباراة دولية.

ويملك أيضا رقما قياسيا رائعا مع ناديه بايرن ميونيخ حيث سجل 106 أهداف في أربعة مواسم.

ورغم سجله الرائع مع النادي والمنتخب الوطني تحوم الشكوك حول قدرته على التألق في البطولات الكبرى، حيث سجل هدفا واحدا في بطولة أوروبا 2012 عندما خرجت بولندا التي اشتركت مع اوكرانيا في التنظيم من دور المجموعات. كما سجل هدفا آخر في بطولة أوروبا 2016 قبل الخروج من دور الثمانية.

وقال ليفاندوفسكي «لعبت مباريات أقل هذا الموسم ما يعني أني أقل إرهاقا. أتمنى أن يظهر هذا النشاط في البطولة. هذه المرة الإعداد ركز على تعزيز الجوانب الفردية».

ورغم ذلك قال إنه لا يريد الحكم عليه بعدد الأهداف، التي يسجلها وأوضح «لست واثقا من عدد الفرص الجيدة، التي ستسنح لي. لكن عندما تتم عرقلتي أو ابتعد عن مسار الكرة يترك ذلك مساحة لزميل ونستفيد من ذلك. أرغب في تسجيل المزيد من الأهداف، خاصة في المراحل المتقدمة من كأس العالم».