الوكالات - رام الله

أدانت فلسطين أمس، سياسة وإجراءات الاحتلال العنصرية التي تنتهك بشكلٍ صارخ مبادئ حرية العبادة، وحرية الوصول إلى أماكن العبادة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إن هذه الإجراءات خير دليل على همجية الاحتلال وزيف مقولاته حول حرية العبادة في القدس، وهي دليل جديد أن القدس الشرقية المحتلة فلسطينية عربية بامتياز، وستبقى بالرغم من الحرب الشرسة التي تواجهها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وبحسب «وفا»، أضافت الخارجية: إن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية على هذه التدابير الاحتلالية القاسية، وعدم محاسبة سلطات الاحتلال ومعاقبتها على انتهاكاتها الجسيمة لمبادئ حقوق الإنسان، يُشجع حكومة الاحتلال على التمادي في تنفيذ مخططاتها التهويدية العنصرية بحق المدينة المقدسة.

وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي مُطالب أكثر من أي وقتٍ مضى للدفاع عن مصداقيته وحماية ما تبقى منها من خلال تصديه لمهامه ومسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الفلسطينيين، عبر اتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية الدولية لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالحالة في فلسطين وفي مقدمتها القرار 2334، كما أن الأمم المتحدة مُطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وقبل فوات الأوان.