د ب أ - بانكوك

أثار نجما هوليوود كيم كارداشيان وكاني وست موجة من الإعجاب على مواقع التواصل الاجتماعي، في كل مرة يختاران فيها أسماء غريبة لأطفالهما، أولًا باختيار اسم نورث (الشمال) لابنتهما البكر عام 2013، ثم سانت (القديس) لابنهما الثاني، ثم شيكاغو لابنتهما الأخيرة.

ولكن على بُعد آلاف الأميال من هوليوود، كانت الأسماء الغريبة موجودة منذ وقت طويل دون أن يطرف أحد بعينيه دهشة واستغرابًا.

ففي تايلاند لا يُطلق الآباء على أبنائهم فقط أسماء الاتجاهات الجغرافية والمدن تماشيًا مع أبناء الفنان الأمريكي وست، ولكن هناك أيضًا ملايين الأطفال الذين يتم إطلاق أسماء عليهم تبدو من غير المألوف تسمية البشر بها، مثل البرتقال والبطيخ والخنزير والطيور والسمك والكرة والمياه والمطر، بل أي شيء يمكن أن يخطر على بالك ويتم العثور عليه بشكل مشترك.

ومنذ أوائل القرن العشرين كانت الألقاب في تايلاند ضرورية بسبب تبنّي أسماء أولى للأفراد، وكذلك للعائلات طويلة، مأخوذة من لغتي البالي والسنسكريتية الهنديتين تيمنًا لجلب الحظ والنجاح.