أفضل ما نواجه به تحديات العصر هو الإرادة القوية، التي تعمل على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتغيير الهادف، ويعجبني تعبير (التحديات)، بديلا عن تعبير المشكلات أو الصعوبات، فالتحدي يستثير روح المثابرة والإقدام، في حين أن تعبير المشكلات مثبط وقد ينتهي بالمرء إلى اليأس.
والإرادة هي قوة الدفع التي ينطلق بها الإنسان من الخمود إلى إنجاز الأهداف أو مقاومة العوائق التي تحول دون بلوغها.
ولذلك، فنحن بحاجة إلى تعزيز هذه الإرادة وتقويتها لتمكينها من الفعل، فالإرادة الضعيفة الخاملة لا تحرك ساكنا، وبحاجة إلى توجيه هذه الإرادة إلى الخير، وقديما أكد كانط (Kant) وهو من أشهر فلاسفة العالم على إرادة العمل بمقتضى الواجب، ولذلك كان إخلاص النية أحد شرطي قبول العمل.
وثمة نتائج كبيرة تتحقق عندما تنجح في دعم إرادتك الذاتية فهي تمنحك الطاقة وقدرة التحمل للتعامل مع التحديات، كما تقول (كيلي مكجونيجال) الطبيبة النفسانية Kelly McGonigal، ومؤلفة كتاب غريزة قوة الإرادة The Willpower Instinct.
ومن خلالها نتمكن من التحكم في رغباتنا وشهواتنا كما تكسبنا القدرة على مواجهة العقبات التي تواجهنا في حياتنا دون انكسار أو استضعاف.
وعندما توجد الإرادة يوجد الطريق كما يقول المثل الإنجليزي: Whe re there is a will there is a way.
ومن أهم طرق تعزيز الإرادة وضع الأهدف الطموحة، وتوخي المشاورة والتوكل، والتدرب، وتخير الرفقة الإيجابية، والابتعاد عن المثيرات أو المغريات أو مواطن الفتن، ولنبين – عزيزي القارئ – هذه الطرق بشيء من التفصيل:
1- وضع الأهداف الطموحة: اعمل على ترقية أهدافك في مجالات حياتك الدراسية أو المهنية أو الأسرية أو الإيمانية، قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: إِن الله تعالى يُحِبُ معالِي الأُمُوِر وأشرافها، ويكرهُ سفسافها
ولذلك نصحنا عليه الصلاة والسلام بقوله: إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة.
2- توخي المشاورة والتوكل، المشاورة مع عقلاء الناس توسع من الخيارات، والتوكل على رب الناس يشعرك بالثقة في عونه، لذلك قال الله تعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) سورة آل عمران.
3- تابع التدرب، بينت دراسات علم النفس ضرورة أن يتدرب الإنسان – ولو لفترات محددة – على حرمان نفسه طواعية واختيارا من العديد من رغباتها وشهواتها، وهذا صحيح ونراه في عبادة الصيام التي تقوي إرادة المقاومة في النفس طيلة شهر كامل، كما أن عبادة القيام تقوي إرادة الفعل والإنجاز المستمر.
4- تخير الرفقة الإيجابية، الوسط الاجتماعي الصالح يحفز الإرادة، قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) سورة التوبة.
5- الابتعاد عن المثيرات، فالتعرض المتعمد أو الاقتراب من دائرة المغريات يضعف دفاعات الإرادة تجاهها، وينتهي المشهد بالسقوط المزري، ولهذا نجد التعبير القرآني ينهي عن الاقتراب من هذه الحدود، تِلك حُدُودُ اللهِ فلا تقربُوها كذلِك يُبيِنُ اللهُ آياتِهِ لِلناسِ لعلهُم يتقُون (187) سورة البقرة
وجميل البيت الشهير للمتنبي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
والإرادة هي قوة الدفع التي ينطلق بها الإنسان من الخمود إلى إنجاز الأهداف أو مقاومة العوائق التي تحول دون بلوغها.
ولذلك، فنحن بحاجة إلى تعزيز هذه الإرادة وتقويتها لتمكينها من الفعل، فالإرادة الضعيفة الخاملة لا تحرك ساكنا، وبحاجة إلى توجيه هذه الإرادة إلى الخير، وقديما أكد كانط (Kant) وهو من أشهر فلاسفة العالم على إرادة العمل بمقتضى الواجب، ولذلك كان إخلاص النية أحد شرطي قبول العمل.
وثمة نتائج كبيرة تتحقق عندما تنجح في دعم إرادتك الذاتية فهي تمنحك الطاقة وقدرة التحمل للتعامل مع التحديات، كما تقول (كيلي مكجونيجال) الطبيبة النفسانية Kelly McGonigal، ومؤلفة كتاب غريزة قوة الإرادة The Willpower Instinct.
ومن خلالها نتمكن من التحكم في رغباتنا وشهواتنا كما تكسبنا القدرة على مواجهة العقبات التي تواجهنا في حياتنا دون انكسار أو استضعاف.
وعندما توجد الإرادة يوجد الطريق كما يقول المثل الإنجليزي: Whe re there is a will there is a way.
ومن أهم طرق تعزيز الإرادة وضع الأهدف الطموحة، وتوخي المشاورة والتوكل، والتدرب، وتخير الرفقة الإيجابية، والابتعاد عن المثيرات أو المغريات أو مواطن الفتن، ولنبين – عزيزي القارئ – هذه الطرق بشيء من التفصيل:
1- وضع الأهداف الطموحة: اعمل على ترقية أهدافك في مجالات حياتك الدراسية أو المهنية أو الأسرية أو الإيمانية، قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: إِن الله تعالى يُحِبُ معالِي الأُمُوِر وأشرافها، ويكرهُ سفسافها
ولذلك نصحنا عليه الصلاة والسلام بقوله: إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة.
2- توخي المشاورة والتوكل، المشاورة مع عقلاء الناس توسع من الخيارات، والتوكل على رب الناس يشعرك بالثقة في عونه، لذلك قال الله تعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) سورة آل عمران.
3- تابع التدرب، بينت دراسات علم النفس ضرورة أن يتدرب الإنسان – ولو لفترات محددة – على حرمان نفسه طواعية واختيارا من العديد من رغباتها وشهواتها، وهذا صحيح ونراه في عبادة الصيام التي تقوي إرادة المقاومة في النفس طيلة شهر كامل، كما أن عبادة القيام تقوي إرادة الفعل والإنجاز المستمر.
4- تخير الرفقة الإيجابية، الوسط الاجتماعي الصالح يحفز الإرادة، قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) سورة التوبة.
5- الابتعاد عن المثيرات، فالتعرض المتعمد أو الاقتراب من دائرة المغريات يضعف دفاعات الإرادة تجاهها، وينتهي المشهد بالسقوط المزري، ولهذا نجد التعبير القرآني ينهي عن الاقتراب من هذه الحدود، تِلك حُدُودُ اللهِ فلا تقربُوها كذلِك يُبيِنُ اللهُ آياتِهِ لِلناسِ لعلهُم يتقُون (187) سورة البقرة
وجميل البيت الشهير للمتنبي
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم