محمد العويس - الأحساء

تحت شعار «لا تسرع فطورك علينا» وبمشاركة رجال الأمن

واصل فريق العيون التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية تنفيذ برنامج الإفطار الجوال في نسخته الثانية، الذي انطلق مزامنة مع الشهر الفضيل تحت شعار (لا تسرع فطورك علينا) بمشاركة أكثر من 100 متطوع من أعضاء الفريق والمتعاونين وبالتعاون مع قيادة أمن الطرق بالأحساء، حيث خصصت نقطة للتوزيع على امتداد طريق الأحساء الدمام بالقرب من شركة الاسمنت لعملية التوزيع اليومي طوال أيام شهر رمضان.

وتفاعل الكثير مع الدور الكبير للمبادرة غير المستغربة من رجال الامن من منسوبي امن الطرق بالاحساء، وحرصهم على تنظيم النقطة وحركة السير ومشاركتهم بفعالية في عملية توزيع وجبات الافطار على المارة وسط سعادة كبيرة منهم.

وعبر قائد فريق العيون التطوعي سعد العيد عن شكره لإدارة جمعية العمل التطوعي بالشرقية، على تعاونها المحفز والمبهج لخدمة المجتمع عبر العمل التطوعي بشكل مهني ومؤسسي، كما شكر فاعل الخير على الدعم الكبير للبرنامج والرعاية للموسم الثاني، مشيدا بالتعاون النوعي من قيادة ومنسوبي أمن الطرق والجهود الحثيثة المبذولة لتفعيل البرنامج بالشكل الأمثل، فيما عبر عن شكره العميق للمشرف على الإفطار فادي الجاسم والمتطوعين والمتعاونين المشاركين في هذا البرنامج.

وقال المشرف على الافطار فادي الجاسم: ان المتطوعين المشاركين متفانون في البرنامج يجمعهم حب المجتمع والرغبة في الاجر والمثوبة، مضيفا في حديثه عن خط سير تنفيذ البرنامج بأن المتطوعين يجتمعون في المقر بعد صلاة العصر لتجهيز 500 علبة مخصصة للتوزيع يومياً بتعبئتها بالماء والتمر والعصير والفطيرة والاذكار، ثم بعد ذلك تحفظ في حافظات ثم تنقل إلى نقطة التوزيع مدعمة بعدد من الاعضاء المتطوعين يقومون بالتوزيع قبل أذان المغرب بقرابة نصف ساعة ثم تنتهي مهمتهم غالباً بعد الأذان ليؤدوا الصلاة ثم يتوجهوا إلى منازلهم تغمرهم سعادة لا توصف.

وقال المتطوع سلطان العساف: أشعر بسعادة كبيرة وانا ولله الحمد اشارك اخواني المتطوعين وكذلك رجال الامن في عملية توزيع وجبات الافطار الجوال على الصائمين، فحرصنا وعملنا هذا تطوع لوجه الله تعالى ونسأل الله القبول وتغمرني السعادة عندما أرى الابتسامة على المارة من المسافرين على الطريق، والاجمل من ذلك كله هو روح التعاون والالفة الموجودة بين الجميع اثناء اداء هذا العمل.

يتم تجهيز 500 علبة مخصصة للتوزيع يومياً تحتوي على الماء والتمر والعصير والفطيرة، ومن ثم تحفظ في حافظات، وتنقل إلى نقطة التوزيع على الطريق قبل أن يبدأ الفريق التطوعي بتوزيعها