تحذيرات من شراء الأسماك من الباعة الجائلين
على الرغم من تميز محافظة الأحساء بوجود شاطئ العقير الذي يعتبر محطة هامة لعدد من صيادي الأسماك؛ نظرًا لتوفر الأسماك ووجود المرعى الجيد، إلا أن الأحساء تفتقد لوجود سوق حراج للأسماك، وهو ما جعل الأهالي يطالبون بوجود مثل هذا السوق كحال أسواق حراج الأسماك في المنطقة الشرقية، خصوصا ان أسماك العقير تغذي هذه الأسواق.
الأهالي يطالبون بسوق حراج
يقول المواطن سالم الزيد: لعل ما يميز محافظة الأحساء وجود شاطئ العقير الذي يعد موقعًا هامًا للصيد والصيادين؛ للأسماك مختلفة الانواع والتي منها اسماك الشعري والشعوم
والصافي والهامور والخثاق والسبيطي وغيرها من الأسماك، والشاطئ يعتبر من أنظف الشواطئ، وتوجد به فرضة للصيادين ويقوم الصيادون بنقل ما يتم صيده من اسماك إلى أسواق حراج الأسماك في الدمام، ومن هنا نطالب بان يكون في هذه المحافظة سوق حراج للأسماك كحال أسواق المنطقة الشرقية حتى يستفيد الأهالي منه.
فيما يقول المواطن دعيج الثواب: وجود سوق حراج للأسماك في الأحساء يعد مطلبًا هامًا خاصة لهذه المحافظة على الرغم من وجود سوق مركزي ووجود بعض المحلات وهي لا تكفي، وبلا شك وجود سوق الحراج للأسماك سيعمل كثيرًا على زيادة النشاط والطلب على الأسماك وسيساهم في عملية خفض الأسعار الخيالية التي تستغلها بعض المحلات والتي تصل الى ارتفاع كبير في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى أن وجود سوق حراج سيضمن وصول أسماك طازجة، كما أن وجود السوق سيقضي على باعة الأسماك الجائلين في الشوارع.
ويقول المواطن محمد السبيعي: نجد ان كثيرًا من محبي الصيد يتواجدون بالشاطئ خصوصا هواة الصيد بالسنارة، واذا تم فتح سوق للحراج ربما سيكون دافعًا للكثير بان يكون مصدر رزق له خاصة وان الكثير يفضل الصيد بالسنارة.
- الأمانة: لا حاجة لسوق حراج للأسماك
وردًا على استفسار «اليوم» حول امكانية وجود سوق حراج للأسماك في الأحساء خاصة بوجود شاطئ العقير قال المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل: ان كمية الصيد من شاطئ العقير ومرتادي الصيد لا تستدعي أن يكون هناك سوق للأسماك مخصص للحراج، منوهًا الى أن هناك سوق اللحوم والاسماك المركزي والذي يخضع لمتابعة ورقابة مستمرة من الفرق ذات الاختصاص.
من جانب آخر، طالب بوشل بأهمية ابتعاد المواطنين عن شراء الأسماك من الباعة الجائلين في الشوارع والتأكيد على المواطن على ابتياع الأسماك من الأسواق والمحال المرخص لها من قبل الأمانة والتي تخضع لرقابة دورية من قبل مختصين صحيين في ادارات صحة البيئة؛ وذلك حفاظًا على سلامة وصحة المستهلك من الأمراض وحالات التسمم الغذائي، مؤكدًا ان فرق المتابعة الميدانية التابعة للأمانة تواصل حملاتها الرقابية، والاخذ في الاعتبار ان الأسماك فائقة الحساسية وسريعة التلف والفساد، لذا يجب المحافظة عليها اثناء مراحل تداولها حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية والاستهلاكية المرغوبة.
الأهالي يطالبون بسوق حراج
يقول المواطن سالم الزيد: لعل ما يميز محافظة الأحساء وجود شاطئ العقير الذي يعد موقعًا هامًا للصيد والصيادين؛ للأسماك مختلفة الانواع والتي منها اسماك الشعري والشعوم
والصافي والهامور والخثاق والسبيطي وغيرها من الأسماك، والشاطئ يعتبر من أنظف الشواطئ، وتوجد به فرضة للصيادين ويقوم الصيادون بنقل ما يتم صيده من اسماك إلى أسواق حراج الأسماك في الدمام، ومن هنا نطالب بان يكون في هذه المحافظة سوق حراج للأسماك كحال أسواق المنطقة الشرقية حتى يستفيد الأهالي منه.
فيما يقول المواطن دعيج الثواب: وجود سوق حراج للأسماك في الأحساء يعد مطلبًا هامًا خاصة لهذه المحافظة على الرغم من وجود سوق مركزي ووجود بعض المحلات وهي لا تكفي، وبلا شك وجود سوق الحراج للأسماك سيعمل كثيرًا على زيادة النشاط والطلب على الأسماك وسيساهم في عملية خفض الأسعار الخيالية التي تستغلها بعض المحلات والتي تصل الى ارتفاع كبير في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى أن وجود سوق حراج سيضمن وصول أسماك طازجة، كما أن وجود السوق سيقضي على باعة الأسماك الجائلين في الشوارع.
ويقول المواطن محمد السبيعي: نجد ان كثيرًا من محبي الصيد يتواجدون بالشاطئ خصوصا هواة الصيد بالسنارة، واذا تم فتح سوق للحراج ربما سيكون دافعًا للكثير بان يكون مصدر رزق له خاصة وان الكثير يفضل الصيد بالسنارة.
- الأمانة: لا حاجة لسوق حراج للأسماك
وردًا على استفسار «اليوم» حول امكانية وجود سوق حراج للأسماك في الأحساء خاصة بوجود شاطئ العقير قال المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل: ان كمية الصيد من شاطئ العقير ومرتادي الصيد لا تستدعي أن يكون هناك سوق للأسماك مخصص للحراج، منوهًا الى أن هناك سوق اللحوم والاسماك المركزي والذي يخضع لمتابعة ورقابة مستمرة من الفرق ذات الاختصاص.
من جانب آخر، طالب بوشل بأهمية ابتعاد المواطنين عن شراء الأسماك من الباعة الجائلين في الشوارع والتأكيد على المواطن على ابتياع الأسماك من الأسواق والمحال المرخص لها من قبل الأمانة والتي تخضع لرقابة دورية من قبل مختصين صحيين في ادارات صحة البيئة؛ وذلك حفاظًا على سلامة وصحة المستهلك من الأمراض وحالات التسمم الغذائي، مؤكدًا ان فرق المتابعة الميدانية التابعة للأمانة تواصل حملاتها الرقابية، والاخذ في الاعتبار ان الأسماك فائقة الحساسية وسريعة التلف والفساد، لذا يجب المحافظة عليها اثناء مراحل تداولها حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية والاستهلاكية المرغوبة.