واس - جدة

نصر الله ونائبه قاسم يتصدران قائمة تدعم الأنشطة الإرهابية وتزعزع استقرار المنطقة

صنفت المملكة، ممثلة في رئاسة أمن الدولة، وشركاؤها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، أمس، قائمة من عشرة أسماء منهم خمسة أعضاء تابعون لمجلس شورى «حزب الله»، تصدرهم الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، ونائبه نعيم قاسم، بجانب خمسة آخرين لارتباطهم بأنشطة داعمة للارهاب.

وضمت قائمة الأسماء المرتبطة بدعم الإرهاب، التي أصدرتها المملكة ممثلة في رئاسة أمن الدولة، عشرة أسماء منهم خمسة أعضاء تابعون لمجلس شورى حزب الله المعني باتخاذ القرارات، وبشكل خاص، حسن نصر الله، نعيم قاسم، محمد يزبك، حسين خليل، وإبراهيم أمين السيد، وخمسة آخرين وهم (طلال حميه، علي يوسف شرارة، مجموعة سبيكترم «الطيف»، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات).

مكافحة الإرهاب

وعملاً بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة الصادر بالأمر الملكي رقم (أ /‏‏‏ 21) وتاريخ 12 /‏‏‏ 2 /‏‏‏ 1439هـ وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373 (2001)، المستهدف للإرهابيين والذين يقدمون الدعم لهم أو للأعمال الإرهابية، أُصدر التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية (الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء: مملكة البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، والإمارات العربية المتحدة.

وشددت السعودية بالشراكة مع حلفائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب، على مواصلتهم العمل على وقف تأثير حزب الله وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة من خلال استهداف قادتهم بمن فيهم خمسة أعضاء يتبعون لمجلس شورى الحزب.

حزب الله وإيران

وقالت المملكة وشركاؤها: إن حزب الله منظمة إرهابية عالمية لا يفرق قادته بين جناحيه العسكري والسياسي، وإننا نرفض التمييز الخاطئ بين ما يسمى «حزب الله الجناح السياسي» وأنشطته الإرهابية والعسكرية، واضاف البيان: إن الحزب وإيران الراعية له يطيلون أمد المعاناة الإنسانية في سوريا، ويؤججون العنف في العراق واليمن، ويعرضون لبنان واللبنانيين للخطر، ويزعزعون كامل منطقة الشرق الأوسط.

ولفتت إلى أنه ونتيجة للإجراء المتخذ هذا اليوم، ستجمد جميع ممتلكات المُصنفين والعوائد المرتبطة بها في المملكة أو تقع تحت حيازة أو سلطة الأشخاص في السعودية، مشددة على ضرورة الإبلاغ عنها للسلطات المختصة، حيث يحظر نظام مكافحة جرائم الارهاب وتمويله في المملكة عموماً جميع تعاملات الأشخاص في السعودية أو داخلها أو من خلالها مع أي كيانات أو مصالح تابعة للأسماء المصنفة.

خضوع لعقوبات

وقال البيان: إن جميع الأشخاص المصنفين اليوم يخضعون لعقوبات عملاً بنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة حيث يتم فرض الحظر وشروط مشددة بشأن فتح أو الاحتفاظ بحساب مراسلة بنكية في السعودية أو الحسابات المدفوعة من خلال مؤسسة مالية أجنبية والتي تقوم بتسهيل التحويلات البارزة لحزب الله مع العلم بذلك، أو الأشخاص الذين يعملون باسمه، أو بتوجيه منه، أو الذين ينتمون له أو يسيطر عليهم.

بالإضافة إلى ذلك، سبق أن صنفت السعودية كلا من (هاشم صفي الدين، أدهم طباجة، مجموعة الإنماء، وشركة الإنماء للهندسة والبناء) بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. وأعلن عن إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب بتاريخ 21 مايو 2017 ليمثل جهدا تاريخيا وجريئا لتوسيع وتعزيز التعاون بين الدول السبع لمكافحة تمويل الإرهاب، حيث يقوم المركز بتسهيل إجراءات تنسيق وقف تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية المالية، ويعزز من بناء القدرات للدول الأعضاء لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات العلاقة التي تشكل تهديداً وطنياً لأعضاء المركز.

مجلس الشورى

هو الهيئة العليا في اتخاذ القرار لدى حزب الله والمسؤول عن القرارات الدينية والمسائل الاستراتيجية.

ويوجد بالمجلس إدارة شاملة، وخطة، وسُلطة صنع السياسات، وتعتبر قرارات المجلس نهائية، وفي حالة وصول مجلس الشورى إلى طريق مسدود، فإن القائد الأعلى للجمهورية الإيرانية يرجح قرار التصويت.

خمسة فرعية

ولمجلس شورى حزب الله، خمسة مجالس فرعية، أولها المجلس التنفيذي، الذي يشرف على الأنشطة اليومية لتنظيم حزب الله، بجانب المجلس البرلماني، الذي يختار مرشحي حزب الله للانتخابات البرلمانية، ويتأكد بأن ممثلي البرلمان ينفذون قرارات وسياسات مجلس الشورى بالحزب، ثم المجلس السياسي، الذي ينمي العلاقات مع الأحزاب السياسية في لبنان. ثم المجلس الجهادي، الذي يشرف على عمليات الحزب العسكرية والأمنية، ويناقش استراتيجية القتال، والتقنيات، وتقييم التهديدات على الحزب، وأخيرا المجلس القضائي، الذي ينظم ممثلين قضائيين يعملون مع الحزب بشأن حل النزاعات وضمان الامتثال مع قانونهم.

حسن نصر الله

قائد تنظيم حزب الله منذ عام 1992. وباعتباره الأمين العام للحزب ورئيس مجلس الشورى، فهو أعلى مسؤول في الحزب والمخطط للعمليات العسكرية القائمة له. ويعد الموجه المباشر للعمليات العسكرية والأمنية، والمسؤول عن اتخاذ قرار مشاركة الحزب في الحرب السورية.

وقد صرح نصر الله بأن تدخل حزب الله في الحرب الأهلية السورية يدخل الحزب في مرحلة جديدة كلياً، وهو إرسال القوات العسكرية للخارج لحماية مصالحه.

نعيم قاسم

نائب الأمين العام لحزب الله. والتحق بالمنظمة في بداية 1980. وقبل وصوله إلى منصبه الحالي، عمل نعيم كنائب لرئيس المجلس التنفيذي.

وصرح قاسم بأن حزب الله لا يفرق بين جناحيه العسكري والسياسي، وقال بشكل دقيق: لديه قيادة واحدة، واسمها مجلس الشورى لاتخاذ القرارات. ويدير نعيم الأنشطة السياسية، والعسكرية، والثقافية، والاجتماعية.

محمد يزبك

أحد المؤسسين الأصليين لتنظيم حزب الله والقائد الحالي للمجلس القضائي وقد أشرف على الأوامر العسكرية في وسط لبنان والتي تقدم الدعم اللوجيستي والتدريب للحزب. كما أشرف على مخيمات تدريب وتهريب الأسلحة واستضاف خبراء من قوات الحرس الثوري الإيراني لتدريب مقاتلي حزب الله على أنظمة الأسلحة، بالإضافة إلى ذلك، فقد أدار محمد يزبك حسابات الحزب المصرفية.

حسين خليل

عمِل كمستشار سياسي لحسن نصر الله. كما كان أحد القادة البارزين في تنظيم الحزب الذين تشاركوا المسؤولية عن العمليات الخاصة للحزب في أوروبا.

إبراهيم الأمين السيد

رئيس المجلس السياسي لحزب الله. وكان المتحدث الرسمي الأول للحزب واشترك في إنشائه.

طلال حميه

رئيس المنظمة الأمنية الخارجية لحزب الله المسؤولة عن الخلايا الخارجية حول العالم.

علي يوسف شرارة

عضو وممول لحزب الله الذي يستخدم شركته وهي مجموعة سبكترم «الطيف» للاستثمار كواجهة لتمويل الحزب.

مجموعة سبيكترم «الطيف»

شركة اتصالات يملكها ويرأس إدارتها على يوسف شرارة، وتقع في بيروت وتعمل في مجال الاتصالات وكذلك الاستيراد والتصدير.

حسن دهقان إبراهيمي

ايراني الجنسية، وله صلات بكبار مسؤولي الحرس الثوري الإيراني ويسهل نقل الأموال للحزب ، ويمتلك شركة ماهر للتجارة والمقاولات.

شركة ماهر للتجارة والمقاولات

مدير شركة ماهر للتجارة والمقاولات حسن دهقان إبراهيمي، ويستخدم موظفي الشركة لتشكيل شبكة لتمويل الحزب من خلال غسل الأموال وتحويلها، ومسؤولة عن تهريب البضائع لصالح حزب الله وتتخذ من بيروت مقراً لها.