علي السلمي - جدة

أنجز أربعة مكتسبات مهمة بعد فوزه بكأس خادم الحرمين الشريفين

بعد غياب شارف على نحو عقدين من الزمن، نجح الاتحاد في تحقيق أولى بطولاته المحلية على أرضه وبين جماهيره، إثر فوزه على الفيصلي 3-1 في نهائي كأس الملك، الذي جمعهما مساء أمس الأول على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وتعود آخر بطولة محلية حققها الاتحاد في جدة إلى عام 2001 عندما تغلب على النصر 1-0 سجله حمزة إدريس في نهائي بطولة الدوري على كأس خادم الحرمين الشريفين، ومنذ ذلك العام لم يحقق الفريق الاتحادي أي بطولة في جدة ولكنه في المقابل حقق العديد من البطولات خارج قواعده كان آخرها الفوز بكأس مسابقة ولي العهد عندما تجاوز النصر بهدف المصري محمود كهربا في النهائي، الذي جمعهما في الموسم الماضي.

وبفوز الاتحاد بكأس الملك للمرة التاسعة في تاريخه، ضرب العميد أربعة عصافير بحجر واحد، أولها انقاذ موسمه ببطولة غالية أعادته للواجهة عبر الباب الكبير بعد أن حل تاسعا في دوري المحترفين السعودي، وثانيها حصوله على مكافأة مجزية إذ سينال عشرة ملايين ريال نظير فوزه بالمركز الأول، وثالثها ضمان المشاركة في دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا، التي غاب عنها خلال السنوات الثلاث الماضية، ورابعها ضمان المشاركة في بطولة السوبر على كأس الهيئة العامة للرياضة، حيث سيواجه الهلال بطل الدوري في افتتاح الموسم الجديد.

وينتظر الاتحاد خلال الفترة المقبلة عمل كبير برئاسة رئيسه الجديد نواف المقيرن، الذي يعكف حاليا على ترتيب الكثير من الملفات المهمة وينتظر رفع الإيقاف الدولي عن الفريق لإعلان الصفقات الجديدة على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب، الذين سيدعمون صفوف الفريق في الموسم المقبل، الذي سيشارك خلاله في خمس بطولات هي: «السوبر، الدوري، كأس الملك، البطولة العربية، دوري أبطال آسيا». ومن المتوقع أن تحمل الأيام المقبلة الكثير من المفاجآت السارة للاتحاد وجماهيره سواء على مستوى الاستقطابات أو عقود الرعاية أو اغلاق الكثير من القضايا في الفيفا.