د ب أ- رام الله

تبدأ لجنة صياغة قرارات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاتها اليوم الأربعاء لصياغة بيانه الختامي، وذلك بالتزامن مع تواصل اجتماعات المجلس لليوم الثالث في مدينة رام الله.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية: إنه جرى في اجتماعات الأمس تثبيت وإقرار عضوية 103 أعضاء جدد في المجلس الوطني، بديلا عن الأعضاء المتوفين.

وذكر عريقات أن أعضاء اللجنة التنفيذية شرعوا في تقديم تقاريرهم مكتوبة لاجتماعات المجلس، وبدء النقاش السياسي في كل القضايا التي تهم المجلس وعلى رأسها قضية القدس.

وأشار إلى أن هناك سؤالين مطروحين على المجلس الوطني، أولهما: هل يمكن الاستمرار في تنفيذ الالتزامات الفلسطينية في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل في ظل تنكرها لكل هذه الاتفاقيات. والسؤال الثاني هو كيفية مواجهة سياسة الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

وأعلن عريقات أن لجنة صياغة بيان المجلس الوطني ستبدأ أعمالها صباح اليوم بعد طرح رئيس المجلس سليم الزعنون الأسماء التي رشحت لهذه اللجنة.

وفيما يتعلق بمواعيد انتخاب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء المجلس المركزي، أوضح عريقات أنه لم تتحدد مواعيد دقيقة لذلك لكنهما أُقِرا في جدول أعمال المجلس الوطني.

وكانت انطلقت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس الوطني مساء أول أمس بخطابين للزعنون والرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد إجراءات التأكد من النصاب القانوني.

وهذه أول اجتماعات للمجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 2009 عندما عقد دورة طارئة لملء شواغر في أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وتعقد اجتماعات المجلس الوطني من دون مشاركة حركتي حماس والجهاد، وكلاهما ليستا أعضاء في المنظمة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تعد ثاني أكبر فصائل المنظمة.

ومن المقرر أن تنتخب اجتماعات المجلس الوطني التي ستستمر على مدار عدة أيام لجنة تنفيذية جديدة وهي أعلى هيئة قيادية في منظمة التحرير ويترأسها عباس منذ عام .2004