الوكالات - عدن

سلم مسلحون من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادي، أنفسهم إلى قوات الشرعية اليمنية في محافظة البيضاء وسط اليمن، أمس الأحد، وجنوب غرب البلاد دمرت غارات لمقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة ‏وآليات ‏عسكرية للانقلابيين ‏المدعومين من إيران في ‏مديرية مقبنة غرب تعز.

ونقل عن مصادر عسكرية في البيضاء قولها: إن الانقلابيين الحوثيين سلموا أنفسهم مع قائدهم إلى أحد مواقع قوات الشرعية في جبهة قانية، موضحة أنهم استسلموا طواعية فجر الأحد.

وفي مقبنة، دمرت غارات لمقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة آليات ‏عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية ‏المدعومة من إيران في ‏المديرية غربي محافظة تعز.‏

وقالت مصادر ميدانية يمنية: إن مقاتلات التحالف شنت غارة جوية استهدفت مركبة محملة ‏بسلاح تابعة ‏للميليشيا الحوثية في منطقة الكمب، فيما‏ طالت أخرى مخزن أسلحة في المنطقة ذاتها بالإضافة إلى تدمير ‏عربة ‏في مفرق العشملة بغارة مماثلة.‏

سياسيا، طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي الوقوف صفاً واحداً واتخاذ مواقف أكثر حزما وقوة في ‏وجه ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، لوقف كل انتهاكاتها بحق الشعب اليمني في كل ‏المحافظات اليمنية.‏

وندد وزير الإدارة المحلية في الحكومة، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، بالاستخدام غير القانوني في ميناء الحديدة من قبل الميليشيا الانقلابية وتسبُب ذلك في مضاعفة ‏مأساة الشعب اليمني، مؤكدا ‏أن صمت المجتمع الدولي عن انتهاكات ‏الميليشيا الإيرانية بحق اليمنيين لا يتسق مع القوانين ‏الإنسانية التي تدعو إليها الأمم ‏المتحدة.

وأشار الوزير إلى استمرار منع ميليشيا الانقلاب دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة رغم السماح بدخولها من قبل قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية، وفق تقرير صادر ‏عن برنامج الأغذية العالمي.‏

ودعا المسؤول اليمني، منسقة الشؤون الإنسانية في بلاده، ليزا جراندي، إلى ممارسة كل ‏الضغوطات على ميليشيات الانقلاب الحوثية للإفراج عن المواد البترولية وإيقاف التدخل في الشأن ‏الاغاثي والإنساني، وقال: إن الميليشيا وخلال ثلاث سنوات من انقلابها على الشرعية ‏وسيطرتها على ميناء الحديدة، كرست كل جهودها لإعاقة إيصال المساعدات واستهداف ‏السفن الاغاثية والتجارية، واستخدمت الألغام البحرية الإيرانية في تهديد الملاحة الدولية.