خالد الكيال - الدمام

كابشن:

يضيء العمل الضخم الحياة الاجتماعية السعودية بمناسباتها العامة والخاصة والواقع الثقافي والاقتصادي للمجتمع في تلك الفترة

----------------------

يسعي طاقم مسلسل «العاصوف» المنتظر عرضه خلال شهر رمضان المقبل على شاشة mbc إلى إعادة شريط ذكريات المجتمع السعودي بكافة تفاصيله من جديد خلال الفترة من 1970 وحتى 1975 وذلك بشكل درامي واجتماعي وإنساني، ويطمح الممثل السعودي الشهير ناصر القصبي إلى عصر خبرته وتجربته الفنية الكبيرة من خلال قيادته للطاقم الفني الضخم في العمل الذي يضم بجواره عددا من الأسماء المهمة يتقدمهم حبيب الحبيب، عبدالإله السناني، ليلى السلمان، ريم عبدالله، ريماس منصور، عبدالعزيز السكيرين، زارا البلوشي، عبدالله المزيني، وحمد المزيني، شمعة محمد ومجموعة أُخرى من أبرز الممثلين، وخلع القصبي ثوب الكوميديا، ليطلّ على جمهوره مرتدياً الثوب الدرامي للعمل السعودي الكبير للكاتب الراحل عبدالرحمن الوابلي، ومن توقيع المخرج المثنى صبح ومن المنتظر أن يحقق العمل نجاحاً واسعاً خاصة أن المسلسل يضيء على الحياة الاجتماعية بمناسباتها العامة والخاصة والواقع الثقافي والاقتصادي للمجتمع السعودي في تلك الفترة، فضلاً عن الذهنية السائدة لدى العامة من الشعب وطريقة التعاملات التجارية والحياتية وكيفية معيشة الشباب آنذاك، من خلال الإضاءة على أسرة «الطيان».

ويقول ناصر القصبي: إن «بداية العمل تكون مع أحداث اجتماعية لأسرة سعودية، تتقاطع معها علاقات شخصيات أخرى، وحاولنا تبسيط العلاقات الإنسانية، بعيداً عن التكلف في التناول الدرامي وافتعال في الشخصيات، وكنا حريصين على أن تكون أحداثنا واقعية وشخصونا طبيعية، من لحم ودم ونراهم في يومياتنا، من دون تجاهل التحرك السياسي الذي يسير في خلفية العمل، ليعطي انطباعاً عن المرحلة الزمنية التي نتكلم عنها». ويلفت إلى «أنني واكبت مراحل الكتابة منذ البداية، وتحرّكنا باتجاه تقديم فكرة تتكلّم عن حقبة معيّنة من حياة المملكة العربية السعودية هي مطلع السبعينيات». وأشار القصبي إلى أن «مسألة الكتابة كانت صعبة خصوصاً أننا نخرج من الكوميديا لنقدّم شيئاً مغايراً، فنبحث عن أحداث حقيقة وواقعية».