واس- الدمام

كان مهددًا بالإندثار 

استعاد مهرجان الساحل الشرقية للتراث البحري، في نسخته السادسة، الهيبة المفقودة لفن الفجري الشعبي، وأعاده إلى الأضواء مجدداً بعدما كان مهددا بالاندثار.

وجذبت الفرق الشعبية المشاركة في المهرجان آلاف الأسر السعودية والخليجية، التي التفت حول ساحة الفنون الرئيسية، لتشاهد أداء الفرق، وما تقدمه من فنون وأهازيج تحاكي تاريخ المنطقة الشرقية وتراثها.

ويشارك في المهرجان هذا العام، 7 فرق شعبية، تنافست فيما بينها في تقديم الألوان الشعبية المختلفة، مثل الفولكلوريات والأهازيج البحرية، مثل فن الفجري، والقادري، والسامري، والعرضة السعودية.

وأوضح المدير الفني للمهرجان راشد الورثان أن الفجري، فن شعبي قديم معروف على مستوى دول الخليج العربي، واستوحى مسماه من آلة الفجيري أو الجحل الفخارية، التي يصدر الطرق على جسمها الخارجي بكف اليد، أصوات مفخمة تشبه تُم تَك, مشيراً إلى أن الفن من أصعب الفنون الشعبية في الخليج العربي، ويحتاج إلى مهارات وإمكانات خاصة في العازفين والمُلقين لأهازيجه ومواويله.