محمد السليمان - الدمام

‏‫

أكد مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. عبدالله الربيش، أن الاهتمام بصحة وسلامة الطفل الجسدية والنفسية هو الرصيد الأكبر لأي مجتمع، منوهًا الى أن المخاطر التي تواجه الأطفال في المنزل والبيئة المحيطة كبيرة جدا.

وأشار الربيش خلال افتتاحه أمس الحملة التوعوية لصحة الطفل بعنوان «درايتك وقاية» التي أقيمت في البهو الرئيسي لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر إلى أن هدف الحملة الرئيسي هو توعية الآباء بالوسائل الأفضل لتوعية أبنائهم وتدريب الاطفال على كيفية مواجهة الأخطار وسبل حماية أنفسهم من الناحية الجسدية والنفسية والاستغلال، لافتًا إلى أن الحملة هي جزء من الخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع.

وكان الدكتور الربيش قد افتتح الحملة التي ينظمها قسم طب الأطفال أمس، بحضور عدد من المسؤولين بالجامعة وعميد كلية الطب د. علي السلطان، بالإضافة إلى رئيس قسم طب الأطفال رئيس اللجنة المنظمة للحملة د. نواف البلوي.

وقال د. السلطان: إن الحملة التي تمتد على مدى 3 أيام تهدف إلى الوصول للأطفال وأهاليهم بالتعاون مع المدارس والمؤسسات الاجتماعية وجهات أخرى لايصال رسائل واضحة حول المخاطر الكثيرة التي تواجه الأبناء الصغار والتي يمكن أن تؤثر عليهم بشكل سلبي.

بدوره أشار رئيس اللجنة المنظمة للحملة د. نواف البلوي إلى أن الاستعداد للحملة تم على مدى 4 أشهر، استطعنا خلالها إشراك عدة جهات مسؤولة عن السلامة والوقاية من الأخطار بالإضافة إلى جهات مكافحة العنف الموجه للأطفال، حيث تم توزيع الأنشطة على 10 أركان تفاعلية.

وأوضح البلوي أن تزايد مخاطر التحرش الجنسي والإلكتروني للأطفال جعل من الضروري تخصيص ركن مستقل باسم فريق حماية الطفل من هذه المخاطر يتألف من أطباء استشاريين يقدمون خدمات متخصصة للأهالي في الوقاية من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال.

من جهته، أكد رئيس مركز حماية الطفل بمستشفى الملك فهد الجامعي د. أشرف العزيل، أن توعية الوالدين بخصوص السبيل الأفضل لرعاية أبنائهم من الإساءات التي يمكن أن توجه إليهم جسديًا ونفسيًا ومعنويًا هو من الأمور الأساسية لتنشئة الأطفال بشكل سليم.