د ب أ - برلين

توجد مجموعة متنوعة من محاصيل القمح المقاومة للعفن، ونوع رائع وجديد من الذرة القادرة على تحمل الضغوط البيئية، محاصيل يعمل العلماء حاليا على إنتاجها في المستقبل.

ويتم تطوير المحاصيل باستخدام نوع من تقنيات تصحيح الجينات، والتي انتشرت سريعا على مدار السنوات الأخيرة في المختبرات المنتشرة حول العالم، وهي تقنية «كريسبر-كاس 9»، وهي ما تعرف مختصرة باسم «كريسبر».

وتتيح التقنية للعلماء تعديل التركيب الوراثي للنباتات وأشكال الحياة الأخرى، بدقة أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يعني أنهم قادرون على تحديد خصائص محددة للغاية.

ويرى الكثير من الباحثين إمكانات هائلة في هذه التقنية، إلا أن منتقديها يخشون من أنه في أسوأ السيناريوهات من الممكن استخدامها لاستخلاص نباتات تنتشر بشكل لا يمكن السيطرة عليه، أو أنه من الممكن فرض محاصيل معينة على المستهلكين الذين لا يستوعبون ما يأكلونه.