اليوم، واس - الخبر

أكد رئيس المجلس المصري الأعلى لتنظيم الإعلام، مكرم محمد أحمد، أهمية القمة العربية التاسعة والعشرين، التي تستضيفها المملكة، بوصفها دولة مهمة وفعالة في إطار منظومة العمل العربي المشترك، مشددا على أنها ستدفع إلى استمرار الدول الأربع في حربهم الشرسة ضد الإرهاب.

وقال مكرم: القاهرة والرياض عندما يكونان على موجة واحدة، فإن العرب جميعًا يكونون على ذات النسق، وبالتالي يصبح العالم العربي أكثر استقرارًا وتعاونًا، كما يصبح العمل العربي المشترك أكثر نجاحًا، متوقعًا أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من الاستقرار في كلا البلدين الشقيقين.

وبشأن الأثر المتوقع للقمة العربية في مجال مكافحة الإرهاب، أكد أن القمة ستدفع إلى استمرار الدول الأربع في حربهم الشرسة ضد الإرهاب، الذي بدأ يقل تدريجيًا بعد طرد «داعش» من العراق وسوريا، ولم يبق له أثر إلا في بعض الجيوب. وأضاف: ما يهمنا في هذا الأمر أن يقوى التحالف السعودي المصري الإماراتي البحريني، ويتسع، ويظل الأساس الذي تقام عليه أي تحالفات عربية أكبر لوقوف الدول الأربع بشجاعة ضد الإرهاب.

ولفت الانتباه إلى أن القمة تأتي في ظروف أفضل نسبيًا مما مضى رغم استمرار التمزق في بعض الدول العربية، مبينًا أن هناك درجة عالية من الاستقرار في كل من المملكة ومصر والإمارات والبحرين باعتبارها الدول المناهضة للإرهاب.

وعن مدى مساهمة القمة العربية في تعزيز التعاون بين الدول العربية في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، أكد مكرم أن قمة القدس والأجواء العربية الحالية مرشحة لتحقيق تضامن عربي أوسع ولعمل عربي مشترك جديد.