متعب عزيز - الخبر

شارك فيها أكثر من ١٠٠ مختص يمثلون 24 جمعية خيرية بالمملكة

دعت مبادرة «بناء قدرات العاملين في جمعيات الأيتام»، التي اختتمت فعالياتها بالمنطقة الشرقية مؤخرا إلى تأهيل الكفاءات وبناء قدراتهم بهدف تطوير أدائهم ليساهموا بشكل أكثر فاعلية في رعاية الأيتام ويكون لهم أثر في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة التي تهدف إلى تمكين الأيتام وتأهيلهم ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم.

وكان الشيخ د. صالح اليوسف، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء» قد رعى حفل ختام مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام، التي تعتبر المبادرة الأولى من نوعها في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات بين العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة وشارك فيها أكثر من ١٠٠ مختص يمثلون 24 جمعية متخصصة في مجال خدمة الأيتام داخل أسرهم الطبيعية.

ودشن المبادرة بالانابة عن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية سعادة وكيل الإمارة د. خالد البتال من خلال افتتاح الملتقى الثاني لأفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية في مجال رعاية الأيتام واستمر الملتقى على مدى يومين وشارك فيه 305 من المختصين والمختصات في مجال رعاية الأيتام وقد أتيحت فرصة المشاركة للمرأة للمرة الأولى وقدمت خلال الملتقى 22 ورقة عمل وممارسة وخمس ورش عمل تخصصية في الكفاءة والتخطيط والتصميم للمبادرات المجتمعية، إضافة إلى خمس أمسيات تدريبية في مجالات مستقبلية واعدة في القطاع غير الربحي تحدثت عن الاستثمار الاجتماعي، الابتكار الاجتماعي، بناء الصورة الذهنية، قياس العائد من التبرعات، إدارة تطوع المحترفين.

كما حصل المشاركون في المبادرة والملتقى على 6000 ساعة تدريبية في مجالات متخصصة في خمسة مجالات هي: القيادات، العلاقات والبرامج، خدمة المستفيدين، تنمية الموارد المالية، إدارة الأداء في الموارد البشرية.

وعبر جميع المشاركين عن سعادتهم بهذه المشاركة وما حصلوا عليه من مهارات وتبادل للخبرات في مجال خدمة الأيتام، متمنين أن تستمر هذه اللقاءات مستقبلاً مقدمين شكرهم لجمعية «بناء» على هذه المبادرة.

وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في مجال بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة العربية السعودية، التي تهدف إلى تنمية وتطوير العمل الخيري مع الأيتام في أسرهم الطبيعية، وتأهيل الكفاءات وبناء قدراتهم بهدف تطوير أدائهم ليساهموا بشكل أكثر فاعلية في رعاية الأيتام ويكون لهم أثر في تطوير الخدمات والبرامج المقدمة، التي تهدف إلى تمكين الأيتام وتأهيلهم ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمعهم.

حصل المشاركون في المبادرة والملتقى على 6000 ساعة تدريبية في مجالات القيادة، العلاقات والبرامج، خدمة المستفيدين، وتنمية الموارد